Local
-OneArabia
تُصبح المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، المعروفة بتنوع مناظرها الطبيعية ومناخها المعتدل، وجهةً سياحيةً شهيرةً خلال شهر رمضان. يتوافد السكان والزوار على المناطق السياحية والزراعية في المنطقة، جاذبين شواطئها الرملية البيضاء وريفها الخلاب. تُوفر هذه المعالم السياحية بيئةً مثاليةً لقضاء وقتٍ ممتعٍ مع العائلة والأصدقاء.
شاطئ الرمال البيضاء في جزيرتي دارين وتاروت يتميز بجاذبية خاصة. مياهه الصافية ورماله النقية تجذب السياح لممارسة أنشطة مثل السباحة والمشي وركوب الخيل وألعاب الشاطئ. يوفر الشاطئ ملاذًا هادئًا من روتين الحياة اليومية.

يُتيح الريف الزراعي في محافظة القطيف لمحةً عن الحياة الريفية التقليدية. يتعرف الزوار على الممارسات الزراعية الفريدة في المنطقة، بما في ذلك زراعة الرمان والليمون والبابايا واللوز والطماطم والخيار. كما تُعدّ تربية الماشية جزءًا من هذه التجربة الريفية.
شارك حسن الجمعان شغفه بزيارة الريف في عطلات نهاية الأسبوع. يستمتع باستعادة ذكريات طفولته التي قضاها في مزرعة عائلته في دارين وجزيرة تاروت قبل أكثر من خمسين عامًا. هذا الارتباط بالماضي يُثري زياراته بالحنين إلى الماضي.
محب بشير، سوري مقيم في المنطقة الشرقية، يُقدّر الريف كملجأ من حياة المدينة. يُقدّر قضاء وقت ممتع مع عائلته بعيدًا عن ضجيج المدينة. وهذا الشعور يتردد صداه لدى الكثيرين ممن يبحثون عن الهدوء في أحضان الطبيعة.
يحرص السائح الكويتي عبد الله مرزوق على ركوب دراجته النارية لزيارة القرى السياحية في المنطقة الشرقية. ويدعو إلى تعزيز السياحة الريفية في دول مجلس التعاون الخليجي للحفاظ على التقاليد الثقافية عبر الأجيال.
مزيج الجمال الطبيعي والتراث الثقافي في المنطقة الشرقية يجعلها وجهةً جذابةً خلال شهر رمضان. يستمتع السياح بالاسترخاء على الشاطئ والتعرف على ممارسات الزراعة التقليدية. يضمن هذا المزيج تجارب لا تُنسى لجميع الزوار.
With inputs from SPA
English summary
During Ramadan, the Eastern Province's countryside attracts locals and visitors seeking leisure. With its scenic beaches and agricultural areas, it offers diverse recreational activities for families.
Story first published: Friday, March 14, 2025, 21:28 [GST]
0 تعليق