مارس 15, 2025 4:59 م

السبيل
قالت حركة “حماس”، إن “المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال، في بلدة بيت لاهيا اليوم، وأسفرت عن استشهاد تسعة، بينهم صحفيين، تعد استمراراً لجرائم الحرب، وتصعيداً خطيراً، وتعكس نيته الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت الحركة في بيان وصل وكالة “صفا” يوم السبت، أن “هذا التصعيد الإجرامي، وما يرافقه من قتلٍ متعمد وقصفٍ همجي في مختلف مناطق القطاع، يؤكد مجدداً نية الاحتلال الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار”.
وتابعت “هذا التصعيد يؤكد تعمد الاحتلال تخريب أي فرصة لاستكمال تنفيذ الاتفاق وتبادل الأسرى، في تحدٍّ سافر للوسطاء والمجتمع الدولي”.
وعدت أن تصاعد جرائم الاحتلال، التي أودت بحياة أكثر من 150 شهيداً منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير الماضي، يضع الوسطاء الضامنين، والأمم المتحدة، وكافة الأطراف المعنية أمام مسؤولياتهم السياسية والقانونية لوقف هذه الجرائم البشعة.
ودعت الجميع لمنع الاحتلال من مواصلة عدوانه بحق الشعب الفلسطيني، ومحاسبة مرتكبيها النازيين.
وطالبت الوسطاء بالتحرك العاجل والضغط على مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لإلزامه بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى.
وحملت نتنياهو وأعضاء حكومته مسؤولية تعطيل تبادل الأسرى، وإطالة أمد معاناة الأسرى وعائلاتهم.
0 تعليق