للاتحاد ام للدون؟

عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
الكلام المرسل بات هو السائد اليوم في الطرح الرياضي ولا سيما من المفتونين بالأندية وتحديداً اصحاب الخيال الواسع منهم، أما المعنى الحقيقي لـ«يبغوها» للاتحاد فهذا بيت القصيد الذي أردت تضمينه قصيدة مرتبكة أراها اليوم تطارد الاتحاد من إعلام وإعلام آخر، وحينما أريد تفكيك نصها سأجد نفسي أمام أبطال وهميين تم اختزالهم في كلمة ونصف أخرى بلا دليل، وأقول بلا دليل لأن الرمزية لوحدها لا تكفي بل ينبغي على من يملك دليلاً أن يطرحه ويسمي الأسماء بمسمياتها، أما يبغوها للاتحاد دون معرفة من هؤلاء فهذا كلام يرمى من أجل التحريض، ولا يعني هذا أنني راضٍ على ما يحدث من الحكام من أخطاء مؤثرة استفاد منها الاتحاد، فهذه حقيقة، لكن أن نعتبرها توجيهاً أو عملاً مرتباً فهذا يحتاج إلى شجاع يضع النقاط على الحروف، أما غير ذلك فيظل كلاماً لا يعتد به، له معنى لكن لا قيمة له طالما لم نضع الأسماء بين (يبغوها... وللاتحاد)

طرح أكثر قتامة من هذا ارتبط برونالدو والنصر قيل عنه ما يدين أصحابه إذا احتكمنا إلى منطق الأشياء.

يقول نبهاء الإعلام وركزوا على نبهاء إن هناك مجاملات للدون أو للنصر من خلال الدون دون أن يوضحوا حيثيات المجاملات.

اللي أعرفه أن النصر مع الدون لم يحقق إلا بطولة العرب وحققها أمام الهلال بجدارة وهو منقوص لاعب وخسر بطولات كثرا، فحددوا أيها النبهاء أين المجاملة؟

تطل علينا الزميلة ليلى الجابر كل خميس بالقرب مني في هذه المساحة لتكتب كثيراً من ارتباطها بالرياضة، ووقودها النصر الذي تعشقه، وحرفها فيه من الأناقة ما يميزها عن غيرها.

أخيراً، يقول نجيب محفوظ: لا جدوى من البقاء في مكان لا يضيف لروحك شيئاً، إنه القرار الأصعب لكنه الأصدق، أن تنهي ما يطفئك لتبحث عن ضوء جديد.

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق