وأعلن الرئيس الأمريكي بدء العملية العسكرية مساء أمس (السبت)، محذّراً من أنّ هجمات الحوثيين على حركة الشحن في البحر الأحمر يجب أن تتوقّف، وإلّا فسيشهدون جحيماً لم يروا مثله من قبل.
وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى إن القصف الجوي طال عددا من المواقع التابعة لجماعة الحوثي في اليمن، معتبرا أنه أهم عمل عسكري في ولاية دونالد ترمب الجديدة.
ونشر البيت الأبيض عبر منصّة «إكس» صوراً للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، برفقته وزيرا الدفاع والخارجية بيت هيغسيث وماركو روبيو، وهم يتابعون تنفيذ العملية العسكرية ضدّ الحوثيين.
ورجح مسؤول أمريكي استمرار الضربات العسكرية الأمريكية على جماعة الحوثي لأيّام وربّما أسابيع.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام أن الضربات الأمريكية لن تمنع الحركة من استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن.
فيما أفاد المكتب السياسي للجماعة اليمنية بأن الهجوم «لن يمر دون رد». وأضاف: «قواتنا جاهزة لمواجهة التصعيد بالتصعيد». ولفت إلى أن الملاحة الدولية في البحر الأحمر ستبقى آمنة من جهة اليمن.
وشنت الطائرات الأمريكية خلال الساعات الماضية عشرات الغارات الجوية والصواريخ على مواقع ومقار حوثية عسكرية وسياسية في العاصمة صنعاء ومحافظات ذمار والبيضاء وصعدة وحجة وأجزاء من مناطق سيطرة الحوثيين في مأرب.
وطال القصف مقر المكتب السياسي للحوثيين في حي الجراف، ومواقع أخرى شمالي العاصمة صنعاء، إضافة إلى مخازن أسلحة في جبل عطان وبالقرب من معسكر الفرقة الأولى مدرع سابقا، ومجمع الثورة الصناعي العسكري وسط صنعاء، ومعسكر جربان في منطقة سنحان جنوبي العاصمة.
وفي محافظة ذمار، استهدف القصف معسكر الشرطة العسكرية، ومخبأ للأسلحة في منطقة عنس.
وفي البيضاء وسط اليمن، أعلنت جماعة الحوثي شن المقاتلات الأمريكية 8 غارات استهدفت مواقع عسكرية ومنصات لإطلاق الصواريخ في منطقة مكيراس، وورشة لتصنيع الأسلحة والمتفجرات أنشأها الحوثيون في مبنى المعهد المهني في منطقة وداع.
واستهدفت 10 موجات متتالية من الغارات الأمريكية مخازن أسلحة ومنازل قيادات حوثية في صعدة. وتحدث إعلام حوثي عن ارتفاع عدد القتلى إلى 31 وإصابة 101.
أخبار ذات صلة
0 تعليق