عمان- يستبيح المستوطنون حُرمة المسجد الأقصى المبارك بالرقص والغناء في باحاته وأداء الطقوس التلمودية المزعومة والسجود الجماعي وتنظيم الجولات الاستفزازية، في انتهاكات صارخة تلبية لدعوة جماعات "الهيكل" المزعوم، المتطرفة باقتحامات واسعة للمسجد في إطار مساعي السيطرة عليه وتهويده، وسط مواجهات مع الفلسطينيين الذين تصدّوا لحمايته والدفاع عنه ضد عدوانهم.اضافة اعلان
واقتحم المئات من المستوطنين المتطرفين، أمس، المسجد الأقصى ضمن مجموعات متتالية كبيرة، من جهة "باب المغاربة"، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، للاحتفاء بما يسمى "عيد البوريم/ المساخر" اليهودي المزعوم، وفق دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة.
وأدى المستوطنون صلواتهم "رقصا وغناء وانبطاحا جماعيا"، خلال أداء طقوسهم التلمودية المزعومة، أثناء اقتحام المسجد الأقصى في عدة مناطق منه، لاسيما الشرقية منه، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، كما ارتدى عشرات المستوطنين ملابس "الكهنة" المخصصة "للهيكل" المزعوم، مصحوبا بدعواتهم للتحرك من أجل إقامته مكان "الأقصى"، وفق تصوراتهم المزعومة.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، العديد من المستوطنين وهم يؤدون ما يسمى "السجود الملحمي"، حيث يلقون بأجسادهم على الأرض، وفق طقوسهم المزعومة.
في حين شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس المحتلة، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول الفلسطينيين.
وتتواصل الدعوات لتكثيف شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى، طيلة شهر رمضان الفضيل، للتصدي لاعتداءات الاحتلال واقتحامات المستوطنين، مؤكدة ضرورة تكثيف الحشد والرباط في "الأقصى" طيلة الشهر الفضيل وما بعده، لإفشال أي مخططات تهويدية، ومساعي فرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
وتتضاعف اقتحامات المستوطنين في المسجد الأقصى خلال الأعياد والمناسبات اليهودية المزعومة، حيث يقوم المستوطنون باستغلالها لاقتحام الأقصى بأعداد كبيرة والصلاة فيه واستباحة ساحاته.
ومنذ شهر آب (أغسطس) الماضي، أصبحت صلوات المستوطنين في المسجد الأقصى تُقام بشكل يومي وعلني، بعد إعلان الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، في حينه نيته بناء كنيس في "الأقصى".
فيما تستمر القيود المفروضة على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان؛ بوضع السواتر على كافة أبواب "الأقصى"، وتفتيش الوافدين إليه من النساء والشبان وكبار السن، ومنع الدخول عشوائيا، بحيث يقتصر عدد المصلين في الأقصى على أهالي القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
ويُمنع أهالي الضفة الغربية من الدخول إلى المسجد الأقصى، باستثناء يوم الجمعة "مع تحديد الأعداد والأعمار" لمن يُسمح لهم بالدخول، في حين يُمنع أهالي غزة من الدخول إليه منذ سنوات. كما أصدرت سلطات الاحتلال عشرات قرارات الإبعاد عن "الأقصى" خلال الأسابيع الأخيرة، شملت شيوخا ونشطاء وصحفيين وأسرى محررين.
يأتي ذلك بينما يكثف الاحتلال عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ55 على التوالي، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية.
وتواصل قوات الاحتلال حرق منازل الفلسطينيين في مخيم جنين، فيما انتشرت قوات راجلة في الساحة الرئيسة للمخيم، وأغلقت مدخل مستشفى جنين الحكومي بالسواتر الترابية، وتواصل تحركاتها العسكرية في محيط المخيم، وفي شوارع عدة في المدينة.
وتتمركز دبابات الاحتلال ومدرعاته في محيط المخيم، فيما تواصل الجرافات تجريف شوارع، وتوسيع أخرى، لدخول الآليات العسكرية.
وكانت قوات الاحتلال قد هدمت نحو 120 منزلا بشكل كلي داخل حارات وأزقة المخيم، وألحقت أضرارا بعشرات المنازل، بعد أن هجّرت نحو 20 ألف فلسطيني من سكان المخيم.
وأسفر عدوان الاحتلال المتواصل على جنين منذ 21 كانون الثاني (يناير) الماضي عن استشهاد 34 فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين، بالإضافة إلى دمار غير مسبوق في البنية التحتية، وفي الممتلكات العامة والخاصة.
وفي الأثناء؛ تستمر جهود الوسطاء في تحقيق تقدم لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلا أن الفجوات بين الاحتلال وحركة "حماس" ما تزال كبيرة بسبب تعنت رئيس حكومة الاحتلال، "بنيامين نتنياهو"، مما يجعل التوصل إلى اتفاق قريب أمرا غير مؤكد.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن حكومة الاحتلال تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، وتقوم بتعميق مظاهر الإبادة والتهجير على سمع وبصر المجتمع الدولي من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع والتعطيش كسلاح في حربها المدمرة على القطاع وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت "الخارجية الفلسطينية"، في تصريح لها أمس، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، وتعدها استخفافا بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافا على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
ورأت أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين وأبناء الشعب الفلسطينيين في القطاع تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد وعدم الانجرار خلف دوامة سياسة سلطات الاحتلال الاحتلال ومطالبها ومراوغاتها على حساب حياة أبناء الشعب الفلسطيني وبقائهم في أرض وطنهم، والتحرك الجاد من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي غزة استشهد ثلاثة فلسطينيين أمس، وأصيب آخرون، في غارات شنها الاحتلال بطائرات مسيرة استهدفت عدة مناطق في القطاع، وكان 12 شهيدا ارتقوا أول من أمس بقصف طال منطقة بيت لاهيا، ليرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني (يناير) الماضي إلى 151 شهيدا.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان إلى 48,543 شهيدا، بالإضافة إلى 111,981 جريحا، في حين ما يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
واقتحم المئات من المستوطنين المتطرفين، أمس، المسجد الأقصى ضمن مجموعات متتالية كبيرة، من جهة "باب المغاربة"، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، للاحتفاء بما يسمى "عيد البوريم/ المساخر" اليهودي المزعوم، وفق دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة.
وأدى المستوطنون صلواتهم "رقصا وغناء وانبطاحا جماعيا"، خلال أداء طقوسهم التلمودية المزعومة، أثناء اقتحام المسجد الأقصى في عدة مناطق منه، لاسيما الشرقية منه، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، كما ارتدى عشرات المستوطنين ملابس "الكهنة" المخصصة "للهيكل" المزعوم، مصحوبا بدعواتهم للتحرك من أجل إقامته مكان "الأقصى"، وفق تصوراتهم المزعومة.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، العديد من المستوطنين وهم يؤدون ما يسمى "السجود الملحمي"، حيث يلقون بأجسادهم على الأرض، وفق طقوسهم المزعومة.
في حين شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس المحتلة، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول الفلسطينيين.
وتتواصل الدعوات لتكثيف شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى، طيلة شهر رمضان الفضيل، للتصدي لاعتداءات الاحتلال واقتحامات المستوطنين، مؤكدة ضرورة تكثيف الحشد والرباط في "الأقصى" طيلة الشهر الفضيل وما بعده، لإفشال أي مخططات تهويدية، ومساعي فرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
وتتضاعف اقتحامات المستوطنين في المسجد الأقصى خلال الأعياد والمناسبات اليهودية المزعومة، حيث يقوم المستوطنون باستغلالها لاقتحام الأقصى بأعداد كبيرة والصلاة فيه واستباحة ساحاته.
ومنذ شهر آب (أغسطس) الماضي، أصبحت صلوات المستوطنين في المسجد الأقصى تُقام بشكل يومي وعلني، بعد إعلان الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، في حينه نيته بناء كنيس في "الأقصى".
فيما تستمر القيود المفروضة على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان؛ بوضع السواتر على كافة أبواب "الأقصى"، وتفتيش الوافدين إليه من النساء والشبان وكبار السن، ومنع الدخول عشوائيا، بحيث يقتصر عدد المصلين في الأقصى على أهالي القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
ويُمنع أهالي الضفة الغربية من الدخول إلى المسجد الأقصى، باستثناء يوم الجمعة "مع تحديد الأعداد والأعمار" لمن يُسمح لهم بالدخول، في حين يُمنع أهالي غزة من الدخول إليه منذ سنوات. كما أصدرت سلطات الاحتلال عشرات قرارات الإبعاد عن "الأقصى" خلال الأسابيع الأخيرة، شملت شيوخا ونشطاء وصحفيين وأسرى محررين.
يأتي ذلك بينما يكثف الاحتلال عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ55 على التوالي، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية.
وتواصل قوات الاحتلال حرق منازل الفلسطينيين في مخيم جنين، فيما انتشرت قوات راجلة في الساحة الرئيسة للمخيم، وأغلقت مدخل مستشفى جنين الحكومي بالسواتر الترابية، وتواصل تحركاتها العسكرية في محيط المخيم، وفي شوارع عدة في المدينة.
وتتمركز دبابات الاحتلال ومدرعاته في محيط المخيم، فيما تواصل الجرافات تجريف شوارع، وتوسيع أخرى، لدخول الآليات العسكرية.
وكانت قوات الاحتلال قد هدمت نحو 120 منزلا بشكل كلي داخل حارات وأزقة المخيم، وألحقت أضرارا بعشرات المنازل، بعد أن هجّرت نحو 20 ألف فلسطيني من سكان المخيم.
وأسفر عدوان الاحتلال المتواصل على جنين منذ 21 كانون الثاني (يناير) الماضي عن استشهاد 34 فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين، بالإضافة إلى دمار غير مسبوق في البنية التحتية، وفي الممتلكات العامة والخاصة.
وفي الأثناء؛ تستمر جهود الوسطاء في تحقيق تقدم لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلا أن الفجوات بين الاحتلال وحركة "حماس" ما تزال كبيرة بسبب تعنت رئيس حكومة الاحتلال، "بنيامين نتنياهو"، مما يجعل التوصل إلى اتفاق قريب أمرا غير مؤكد.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن حكومة الاحتلال تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، وتقوم بتعميق مظاهر الإبادة والتهجير على سمع وبصر المجتمع الدولي من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع والتعطيش كسلاح في حربها المدمرة على القطاع وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت "الخارجية الفلسطينية"، في تصريح لها أمس، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، وتعدها استخفافا بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافا على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
ورأت أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين وأبناء الشعب الفلسطينيين في القطاع تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد وعدم الانجرار خلف دوامة سياسة سلطات الاحتلال الاحتلال ومطالبها ومراوغاتها على حساب حياة أبناء الشعب الفلسطيني وبقائهم في أرض وطنهم، والتحرك الجاد من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي غزة استشهد ثلاثة فلسطينيين أمس، وأصيب آخرون، في غارات شنها الاحتلال بطائرات مسيرة استهدفت عدة مناطق في القطاع، وكان 12 شهيدا ارتقوا أول من أمس بقصف طال منطقة بيت لاهيا، ليرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني (يناير) الماضي إلى 151 شهيدا.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان إلى 48,543 شهيدا، بالإضافة إلى 111,981 جريحا، في حين ما يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
0 تعليق