بعد انتظار دام لأكثر من نصف قرن، عاد نيوكاسل إلى منصات التتويج محققا أول لقب كبير له منذ عام 1969، بعدما توج بكأس رابطة الأندية الإنكليزية لكرة القدم بفوزه على ليفربول بطل الموسم الماضي وحامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (10 مرات) 2-1 الأحد على ملعب ويمبلي.اضافة اعلان
أنهى نيوكاسل يونايتد 70 عاما من الغياب عن الألقاب المحلية بفوزه على ليفربول 2-1 ليتوج بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم بعدما سجل كل من دان بورن وألكسندر إيساك هدفا في كل شوط لتنطلق احتفالات جماهير البطل في استاد ويمبلي الأحد.
ومنح البطل المحلي بورن نيوكاسل التقدم المستحق في الدقيقة 45 عندما أطلق المدافع ضربة رأس قوية إثر تمريرة عرضية من ركلة ركنية الكرة برأسه في المرمى من ركلة ركنية نفذها كيران تريبيير.
ووسط مؤازرة جماهيرية كبيرة لأصحاب القميص الأبيض والأسود، سيطر نيوكاسل تماما على المباراة بعد سبع دقائق من بداية الشوط الثاني عندما أطلق المهاجم السويدي إيساك تسديدة قوية استقرت في مرمى حارس ليفربول كيفن كيليهير.
وأخيرا، نجح ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز في الرد عندما قلص الإيطالي فيدريكو كييزا الفارق في الوقت المحتسب بدل الضائع، لكن الهزيمة قد حدثت بالفعل وأصبح الفوز من نصيب فريق المدرب إيدي هاو بعدما حصد نيوكاسل أول ألقابه المحلية منذ 1955.
وعقب هذا الإنجاز الكبير، يسعى نيوكاسل للعودة إلى دوري أبطال أوروبا أيضا، إذ يحتل المركز السادس في الدوري، ولا يفصله عن الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال سوى نقطتين، علما أنه له مباراة مؤجلة وأن فوزه بلقب كأس الرابطة، يضمن له مقعدا في تصفيات مسابقة كونفرنس ليغ.
خسر نيوكاسل قبل عامين في نهائي كأس الرابطة أمام مانشستر يونايتد لكن منذ بداية مباراة اليوم بدا أنه فريق عازم على وضع اسمه في تراث المدينة بعدما استمد الطاقة من جماهيره.
وفي المقابل بدا ليفربول في حالة من الجمود ويبدو أنه لا يزال يعاني من آثار خروجه من دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان بركلات الترجيح يوم الثلاثاء الماضي.
وبعد بداية حذرة، بدا نيوكاسل الطرف الأكثر خطورة رغم أنه لم يقدم الكثير باستثناء تسديدة ساندرو تونالي بجوار القائم.
وبدا ليفربول سعيدا بالتعادل خلال الشوط الأول وبدا أنه في طريقه لتحقيق هذا الطموح المتواضع حتى أشعل بيرن، الذي انضم لتشكيلة منتخب إنجلترا لأول مرة هذا الأسبوع، حماس جماهير نيوكاسل في الدقيقة 45.
ووجد قلب الدفاع فارع الطويل، الذي عاد إلى ناديه المحلي في 2022، نفسه مراقبا من القصير أليكسيس ماك أليستر ليقابل تمريرة عرضية من ركلة ركنية عبر تريبيير بضربة رأس قوية بجوار القائم البعيد لمرمى كيليهير.
وهذا أول هدف لبيرن في الموسم والأول لنيوكاسل في ويمبلي منذ 25 عاما عندما سجل روب لي خلال الخسارة أمام تشيلسي في قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
ولم ينتظر الفريق طويلا لتسجيل هدفه الثاني الذي جاء من مصدر أكثر احتمالا بكثير.
وبعد بداية الشوط الثاني بسبع دقائق عقب إلغاء هدف لإيساك بداعي التسلل هيأ له جاكوب ميرفي الكرة بضربة رأس ليطلق تسديدة قوية من مدى قريب تجاوزت الحارس كيليهير.
وكانت أول تسديدة لليفربول على المرمى عبر البديل كيرتس جونز الذي أجبر نيك بوب على إبعادها لكن الأمر كاد أن يصبح أكثر سوءا لليفربول المصدوم لكن كيليهير أنقذ تسديدة إيساك من مدى قريب.
وبعد انتظار طويل لم يكن من الممكن أن تغيب الإثارة عن مباراة لنيوكاسل، إذ سجل كييزا هدفا بتسديدة أرضية زاحفة رغم أن الحكم ألغاه في البداية بداعي التسلل، لتشهد الدقائق المتبقية المزيد من التوتر لجماهير نيوكاسل الذي أنهى عقودا من اليأس.-(وكالات)
أنهى نيوكاسل يونايتد 70 عاما من الغياب عن الألقاب المحلية بفوزه على ليفربول 2-1 ليتوج بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم بعدما سجل كل من دان بورن وألكسندر إيساك هدفا في كل شوط لتنطلق احتفالات جماهير البطل في استاد ويمبلي الأحد.
ومنح البطل المحلي بورن نيوكاسل التقدم المستحق في الدقيقة 45 عندما أطلق المدافع ضربة رأس قوية إثر تمريرة عرضية من ركلة ركنية الكرة برأسه في المرمى من ركلة ركنية نفذها كيران تريبيير.
ووسط مؤازرة جماهيرية كبيرة لأصحاب القميص الأبيض والأسود، سيطر نيوكاسل تماما على المباراة بعد سبع دقائق من بداية الشوط الثاني عندما أطلق المهاجم السويدي إيساك تسديدة قوية استقرت في مرمى حارس ليفربول كيفن كيليهير.
وأخيرا، نجح ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز في الرد عندما قلص الإيطالي فيدريكو كييزا الفارق في الوقت المحتسب بدل الضائع، لكن الهزيمة قد حدثت بالفعل وأصبح الفوز من نصيب فريق المدرب إيدي هاو بعدما حصد نيوكاسل أول ألقابه المحلية منذ 1955.
وعقب هذا الإنجاز الكبير، يسعى نيوكاسل للعودة إلى دوري أبطال أوروبا أيضا، إذ يحتل المركز السادس في الدوري، ولا يفصله عن الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال سوى نقطتين، علما أنه له مباراة مؤجلة وأن فوزه بلقب كأس الرابطة، يضمن له مقعدا في تصفيات مسابقة كونفرنس ليغ.
خسر نيوكاسل قبل عامين في نهائي كأس الرابطة أمام مانشستر يونايتد لكن منذ بداية مباراة اليوم بدا أنه فريق عازم على وضع اسمه في تراث المدينة بعدما استمد الطاقة من جماهيره.
وفي المقابل بدا ليفربول في حالة من الجمود ويبدو أنه لا يزال يعاني من آثار خروجه من دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان بركلات الترجيح يوم الثلاثاء الماضي.
وبعد بداية حذرة، بدا نيوكاسل الطرف الأكثر خطورة رغم أنه لم يقدم الكثير باستثناء تسديدة ساندرو تونالي بجوار القائم.
وبدا ليفربول سعيدا بالتعادل خلال الشوط الأول وبدا أنه في طريقه لتحقيق هذا الطموح المتواضع حتى أشعل بيرن، الذي انضم لتشكيلة منتخب إنجلترا لأول مرة هذا الأسبوع، حماس جماهير نيوكاسل في الدقيقة 45.
ووجد قلب الدفاع فارع الطويل، الذي عاد إلى ناديه المحلي في 2022، نفسه مراقبا من القصير أليكسيس ماك أليستر ليقابل تمريرة عرضية من ركلة ركنية عبر تريبيير بضربة رأس قوية بجوار القائم البعيد لمرمى كيليهير.
وهذا أول هدف لبيرن في الموسم والأول لنيوكاسل في ويمبلي منذ 25 عاما عندما سجل روب لي خلال الخسارة أمام تشيلسي في قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
ولم ينتظر الفريق طويلا لتسجيل هدفه الثاني الذي جاء من مصدر أكثر احتمالا بكثير.
وبعد بداية الشوط الثاني بسبع دقائق عقب إلغاء هدف لإيساك بداعي التسلل هيأ له جاكوب ميرفي الكرة بضربة رأس ليطلق تسديدة قوية من مدى قريب تجاوزت الحارس كيليهير.
وكانت أول تسديدة لليفربول على المرمى عبر البديل كيرتس جونز الذي أجبر نيك بوب على إبعادها لكن الأمر كاد أن يصبح أكثر سوءا لليفربول المصدوم لكن كيليهير أنقذ تسديدة إيساك من مدى قريب.
وبعد انتظار طويل لم يكن من الممكن أن تغيب الإثارة عن مباراة لنيوكاسل، إذ سجل كييزا هدفا بتسديدة أرضية زاحفة رغم أن الحكم ألغاه في البداية بداعي التسلل، لتشهد الدقائق المتبقية المزيد من التوتر لجماهير نيوكاسل الذي أنهى عقودا من اليأس.-(وكالات)
0 تعليق