Local
-OneArabia
وصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية إلى مرحلته الثانية، مُسلِّطًا الضوء على مسجد العباسة في محافظة أبو عريش بمنطقة جازان. يُعدّ هذا المسجد من أقدم وأهم المباني التراثية في المنطقة. تهدف المبادرة إلى ترميم المسجد مع الحفاظ على طرازه المعماري الفريد، باستخدام مواد طبيعية، والحفاظ على قبابه الثلاث المميزة.
سيخضع مسجد العباس، الذي يعود تاريخه إلى عام ١٢٦٢ هـ، لعملية تطوير باستخدام مواد بناء طبيعية أصلية. سيحافظ المشروع على قبابه الثلاث الفريدة وعناصره الداخلية، مثل المحراب المزين بلوحة نُقشت عليها آيات قرآنية وتاريخ إنشائه. تعكس العمارة الحجرية للمسجد بيئته المحيطة، حيث يُشكل الطوب هيكله.

سيعزز مشروع الترميم أصالة بناء مسجد العباس. سيمتد المسجد، بعد اكتماله، على مساحة تقارب 435.38 مترًا مربعًا، ويتسع لـ 165 مصليًا. تهدف المبادرة إلى حماية هذا الموقع التاريخي مع مرور الزمن، مع الحفاظ على أهميته الثقافية.
كجزء من جهد أوسع، يندرج مسجد العباس ضمن المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية. تشمل هذه المرحلة 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة العربية السعودية الثلاث عشرة: ستة في الرياض، وخمسة في مكة المكرمة، وأربعة في المدينة المنورة، وثلاثة في عسير، واثنان في كل من المنطقة الشرقية والجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية وتبوك والباحة ونجران وحائل والقصيم.
تأتي المرحلة الثانية من المشروع عقب إنجاز المرحلة الأولى، التي شملت تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في عشر مناطق. ويركز المشروع على أربعة أهداف استراتيجية: تأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة؛ واستعادة أصالتها المعمارية؛ وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية؛ وتعزيز مكانتها الدينية والثقافية.
تتماشى هذه المبادرة أيضًا مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، من خلال التركيز على الجوانب الثقافية والحضارية للمملكة العربية السعودية، والحفاظ على السمات المعمارية الأصيلة ودمجها في تصاميم المساجد الحديثة، مما يُسهم في إبراز التراث الغني للمملكة.
With inputs from SPA
English summary
The Prince Mohammed bin Salman Project for the Development of Historic Mosques is renovating Al-Abbasah Mosque in Jazan, preserving its architectural heritage and enhancing its cultural significance.
Story first published: Monday, March 17, 2025, 17:14 [GST]
0 تعليق