Local
-OneArabia
تحتفل مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية بيوم زايد للعمل الإنساني سنويًا في التاسع عشر من رمضان. يُخلّد هذا اليوم إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويُسلّط الضوء على مساهماته في مجال العمل الإنساني. وأكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُواصل ريادتها في المبادرات الإنسانية عالميًا، مُستلهمة قيم الشيخ زايد.
وأشار سموه إلى أن قيادة دولة الإمارات رسخت ثقافة العطاء، وأرست نموذجًا عالميًا للعمل الإنساني المستدام. وقال: "على مدى العقود الخمسة الماضية، نجحت دولة الإمارات في إرساء نموذج عالمي فريد للعمل الإنساني المستدام". وتعكس جهود الدولة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يدعم العديد من المبادرات الرامية إلى تخفيف المعاناة الإنسانية حول العالم.

أكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام مؤسسة زايد العليا للأعمال الإنسانية، أن يوم زايد للعمل الإنساني يُبرز مسيرة دولة الإمارات في العمل الخيري والإغاثي، حيث انتقلت الدولة من تقديم المساعدات العاجلة في أوقات الأزمات إلى تنفيذ مشاريع تنموية كبرى تهدف إلى تحسين حياة الفئات الأقل حظًا وتعزيز سعادتها.
وأوضح الفلاحي أن العمل الإنساني في دولة الإمارات العربية المتحدة أصبح راسخًا على المستويين الحكومي والشعبي بفضل "زايد الخير" ودعم القيادة الرشيدة المتواصل. ويشكل هذا النهج ركنًا أساسيًا في الشراكات الوطنية بين القطاعين الحكومي والخاص، مما يعزز مكانة الدولة الإنسانية العالمية.
قدمت المؤسسة مساعداتٍ بلغت قيمتها حوالي 1.79 مليار درهم إماراتي منذ عام 1992، استفادت منها 188 دولة. وتوزعت المساعدات بنسبة 50.12% للتنمية، و36.75% للأعمال الخيرية، و13.13% للأغراض الإنسانية. وقد حظيت قارتا آسيا وأفريقيا بدعمٍ كبيرٍ لتلبية احتياجاتهما التنموية.
عالجت مؤسسة زها حديد التحديات الناشئة من خلال مشاريع الإغاثة والتنمية في جميع أنحاء العالم، مما حسّن جودة الحياة وخفّف من معاناة الكوارث الطبيعية والنزاعات. وشاركت المؤسسة في عملية "غالانت نايت 3" لدعم الفلسطينيين في غزة، ونفّذت برنامج "حقيبة الشتاء" في 19 دولة.
المشاريع الجارية عبر القارات
في الأشهر الأخيرة من عام ٢٠٢٥، أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن مشاريع تنموية جديدة تُلبّي الاحتياجات الأساسية عالميًا في قطاعات مثل التعليم والرعاية الصحية لأصحاب الهمم. وتُواصل هذه الجهود رسالتها في مساعدة الفئات المُستضعفة حول العالم.
تُواصل المؤسسة دعم مشاريع خيرية لتعزيز نهضة أفريقيا التنموية، بما في ذلك مستشفى الشيخة فاطمة للولادة في العاصمة السنغالية دكا. يمتد المستشفى على مساحة 3,523 مترًا مربعًا، ويضم مرافق لرعاية الأطفال والأمومة.
التعاون مع مؤسسات أخرى
تتعاون مؤسسة زايد العليا للأسرة مع مؤسسة نور دبي لدعم مشاريع في موريتانيا والمغرب. في موريتانيا، تُجدد المؤسسة مستشفى الإمارات لجراحة العيون وتُقيم مخيمات علاجية سنويًا. وفي منطقة سوس ماسة بالمغرب، تستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن اعتلال الشبكية السكري.
تتضمن هذه المبادرة بناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي، وتدريب الكوادر الطبية، وإجراء البحوث. إضافةً إلى ذلك، استفاد أكثر من 700 ألف شخص هذا العام وحده من برامج مثل برنامج المساعدة المدرسية وبرنامج حقيبة الشتاء.
يمتد نطاق العمل الخيري لمؤسسة ZHF إلى أكثر من 188 دولة حول العالم، مع التركيز على تحسين نوعية الحياة في المناطق الفقيرة مع تخفيف الأعباء على المجتمعات المتعثرة.
With inputs from WAM
English summary
The Zayed Humanitarian Foundation highlights the UAE's commitment to global humanitarian efforts, showcasing significant initiatives and projects that improve lives worldwide. With a focus on sustainable development and charitable work, the foundation continues to honour Sheikh Zayed's legacy of generosity.
Story first published: Tuesday, March 18, 2025, 22:58 [GST]
0 تعليق