يحتفي العالم باليوم العالمي للسعادة، الذي يوافق 20 مارس من كل عام، وهو اليوم الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012، إيمانًا منها بأهمية السعادة والرفاهية كأهداف وتطلعات عالمية في حياة البشر.
وفي هذا الإطار، تعددت آراء طلاب جامعة جدة حول مفهومهم الشخصي للسعادة، عاكسةً تنوع تجاربهم وخلفياتهم الأكاديمية.
وأشار تركي الغامدي، الطالب في كلية المالية والاقتصاد، إلى أن السعادة تتأرجح بين القناعة بما هو متاح والطموح نحو الأفضل، مؤكدًا أن إيجاد نقطة توازن بين هذين الجانبين هو الأساس لتحقيق السعادة الحقيقية.
وأوضح الغامدي أن جوهر السعادة يكمن في ”أن تكون راضيًا بما لديك، وطامحًا لمستقبلك“.
ويرى فهد الجعفري، طالب الذكاء الاصطناعي، أن السعادة حالة من الرضا الشامل تتحقق من خلال تحقيق الإنجازات الشخصية، وكذلك من خلال المساهمة في إسعاد الآخرين، ما يبرز البعد الاجتماعي والإنساني العميق لهذا المفهوم.
وشدد فهد سعود الصطامي الشمري، الطالب في تخصص المالية والاقتصاد، على أن السعي المستمر لتحقيق الأهداف والطموحات الشخصية أحد المصادر الرئيسية للسعادة، مشيرًا إلى أن التقدم نحو تحقيق الأحلام يمثل في حد ذاته دافعًا قويًا للشعور بالسعادة.
أما رغد الشيخ، الطالبة في قسم العلوم البيولوجية، فربطت السعادة بالرضا والتسليم بالأقدار، معتبرةً أن استشعار النعم الإلهية المحيطة بنا جوهر السعادة.
وتتفق إيلان سعود، طالبة الأمن السيبراني، مع هذا الرأي، مضيفةً أن السعادة تكمن في النظر إلى الحياة كرحلة مستمرة، وليست مجرد وجهة نهائية، والتعايش مع تقلبات هذه الرحلة بروح من اليقين والرضا، مما يضفي عليها جمالًا ومعنى أعمق.
وختامًا، عبّرت أبرار بخش، طالبة تقنية الأشعة، عن مفهوم مختلف للسعادة، إذ تجدها في ترك أثر إيجابي يلهم الآخرين، وفي تحقيق إنجازات تساهم في تغيير حياة من حولها نحو الأفضل، قائلةً: ”أن أرى ثمرة جهدي تنبض بالحياة في عيون الآخرين هو قمة السعادة بالنسبة لي.“
وفي هذا الإطار، تعددت آراء طلاب جامعة جدة حول مفهومهم الشخصي للسعادة، عاكسةً تنوع تجاربهم وخلفياتهم الأكاديمية.

تركي الغامدي
أخبار متعلقة
وأوضح الغامدي أن جوهر السعادة يكمن في ”أن تكون راضيًا بما لديك، وطامحًا لمستقبلك“.

فهد الجعفري
الإنجازات الشخصية
ويرى فهد الجعفري، طالب الذكاء الاصطناعي، أن السعادة حالة من الرضا الشامل تتحقق من خلال تحقيق الإنجازات الشخصية، وكذلك من خلال المساهمة في إسعاد الآخرين، ما يبرز البعد الاجتماعي والإنساني العميق لهذا المفهوم.
فهد الشمري
وشدد فهد سعود الصطامي الشمري، الطالب في تخصص المالية والاقتصاد، على أن السعي المستمر لتحقيق الأهداف والطموحات الشخصية أحد المصادر الرئيسية للسعادة، مشيرًا إلى أن التقدم نحو تحقيق الأحلام يمثل في حد ذاته دافعًا قويًا للشعور بالسعادة.

رغد الشيخ
جوهر السعادة
أما رغد الشيخ، الطالبة في قسم العلوم البيولوجية، فربطت السعادة بالرضا والتسليم بالأقدار، معتبرةً أن استشعار النعم الإلهية المحيطة بنا جوهر السعادة.
إيلان سعود
وتتفق إيلان سعود، طالبة الأمن السيبراني، مع هذا الرأي، مضيفةً أن السعادة تكمن في النظر إلى الحياة كرحلة مستمرة، وليست مجرد وجهة نهائية، والتعايش مع تقلبات هذه الرحلة بروح من اليقين والرضا، مما يضفي عليها جمالًا ومعنى أعمق.

أبرار بخش
وختامًا، عبّرت أبرار بخش، طالبة تقنية الأشعة، عن مفهوم مختلف للسعادة، إذ تجدها في ترك أثر إيجابي يلهم الآخرين، وفي تحقيق إنجازات تساهم في تغيير حياة من حولها نحو الأفضل، قائلةً: ”أن أرى ثمرة جهدي تنبض بالحياة في عيون الآخرين هو قمة السعادة بالنسبة لي.“
0 تعليق