مارس 20, 2025 9:39 م

قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد إن قصف تل ابيب في هذا التوقيت يحمل بعدًا زمنيًا وبعدًا مكانيًا، بحيث أنّ المقاومة تقوم بإطلاق صواريخ إلى عمق الأراضي المحتلة.
وأضاف أبو زيد في حديث لـ”السبيل” إن ما حدث يشير بكلّ وضوح إلى إمكانية المقاومة بإعادة إنتاج نفسها وإعادة إنتاج صواريخها، ولا تزال المقاومة تحترف ما يُعرف عسكريًا بالهندسة العكسية.
وفيما يتعلق بالبعد المكاني، قال أبو زيد إنه كان بإمكان المقاومة أن تستهدف القوات القريبة منها والموجودة في خلاف قطاع غزة أو مستعمرات خلف قطاع غزة، ولكنّها كانت تريد أن ترسل إشارة إلى أنّنا نملك الأعماق الكبيرة مثل صواريخ “إم 90” التي وصلت إلى تل ابيب.وهي ترسل إشارة ضمنية بأنّها تستطيع أن تصل أيضًا إلى قطاع غزة ومحيط خلاف قطاع غزة.
وأضاف: يبدو أن المقاومة أعادت إنتاج نفسها خلال 60 يومًا من وقف إطلاق النار، ويبدو أنها إعادت إشعال القيادات العسكرية وبناء ما يُعرف بالقيادة والسيطرة، بل إنّ المقاومة احترفت أيضًا باستخدام القذائف والصواريخ القديمة التي لم تنفجر في قطاع غزة، وقامت بإعادة إنتاجها من خلال ما يُعرف بالهندسة العكسية واستخدامها في إنتاج العبوات الناسفة والصواريخ.
ووصف أبو زيد ما قام به الاحتلال بـ”مغامرة برية” حيث أنه دخل في عملية عسكرية تقليدية في محاور تجاور قطاع غزة، متوقعاً أن يختلف تكتيك المقاومة عن سابق عهده.
0 تعليق