"اليوم" تترجم تعليقات الإعلام العالمي.. المملكة تتمتع بوزن دبلوماسي ثقيل في محادثات وقف حرب أوكرانيا

الايام 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
أبرزت وسائل الإعلام العالمية استضافة المملكة العربية السعودية جولة ثالثة من المباحثات الموسعة الرامية إلى وقف الحرب في أوكرانيا، والتي تشمل مناقشات منفصلة يجريها كبار المسؤولين الأمريكيين مع نظرائهم من روسيا وأوكرانيا.
وأجمعت وسائل الإعلام العالمية على الدور الكبير الذي تضطلع به المملكة في احتضان المباحثات الرامية لإنهاء الحرب بأوكرانيا، مشيرة إلى جولتي المباحثات التي استضافتهما المملكة (الأمريكية –الروسية) الشهر الماضي، و(الأمريكية- الأوكرانية) في وقت سابق الشهر الجاري.

رويترز: الرياض تحتضن محادثات التسوية في أوكرانيا

وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن الكرملين، إن خبراء روس وأمريكيين، سيناقشون سبل ضمان سلامة الشحن في البحر الأسود خلال محادثات بشأن تسوية سلمية محتملة للأزمة الأوكرانية في الرياض، يوم الاثنين.
وأعلن ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن محادثات أمريكية روسية ستُعقد الأحد في جدة. كما صرح يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس فلاديمير بوتين للشؤون الخارجية، بأن المحادثات ستُعقد مع المسؤولين الأمريكيين يوم الاثنين في الرياض.
وقال أوشاكوف في بيان إن المحادثات ستتناول "بشكل أساسي دراسة آفاق التنفيذ المحتمل لمبادرة معروفة تتعلق بسلامة الملاحة في البحر الأسود".
وصرح أوشاكوف بأن المحادثات ستكون ثنائية. وسيمثل روسيا جريجوري كاراسين، الدبلوماسي السابق الذي يشغل حاليًا منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد، وسيرجي بيسيدا، مستشار مدير جهاز الأمن الفيدرالي.
رويترز

"موسكو تايمز": ضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود

ونقلت صحيفة" موسكو تايمز" عن أوشاكوف، إن المحادثات المقبلة في الرياض ستركز على ضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود، مؤكدا أنه تحدث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز.
وذكرت الصحيفة الروسية نقلا عن البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا على إجراء "مفاوضات فنية" بشأن وقف إطلاق النار البحري في البحر الأسود، بعد أن وافق بوتين على توقف لمدة 30 يوما في الهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة تصريحات للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلًا إن مسؤولين أوكرانيين وأمريكيين سيجتمعون بشكل منفصل في المملكة العربية السعودية في نفس اليوم، الذي تجرى فيه محادثات أمريكية روسية لإحراز تقدم بشأن وقف مقترح للضربات الروسية والأوكرانية على منشآت الطاقة.
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي بالنرويج: "ستكون فرقنا الفنية حاضرة". وأضاف: "على حد علمي، سيكون الهيكل إما اجتماعًا بين أوكرانيا وأمريكا، ثم أمريكا وروسيا. أو ستكون اجتماعات متوازية في البلد نفسه حول الموضوع نفسه".
موسكو تايمز

"كييف اندبندنت": المسافة قصيرة لوقف إطلاق النار الكامل

وذكرت صحيفة "كييف اندبندنت" إن المناقشات، التي يقودها مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ستركز على تفاصيل رئيسية تتعلق بوقف إطلاق النار.
ونقلت عن المبعوث الأمريكي ويتكوف: "حتى وقت قريب، لم يكن لدينا توافق حقيقي حول هذين الجانبين، وقف إطلاق النار في الطاقة والبنية التحتية ووقف إطلاق النار في البحر الأسود، واليوم وصلنا إلى هذه النقطة، وأعتقد أنها مسافة قصيرة نسبيا لوقف إطلاق النار الكامل من هناك. أعتقد أن الروس وافقوا الآن على كلا الأمرين. وأنا متفائل للغاية بأن الأوكرانيين سيوافقون عليهما".
وفي 18 مارس، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يوما خلال اتصال هاتفي مع ترامب، وفقا لبيان صادر عن الكرملين في اليوم نفسه.
وجاء هذا البيان عقب مكالمة هاتفية استمرت ساعة ونصف بين بوتين وترامب، ناقشا خلالها إنهاء الحرب في أوكرانيا والمقترح الأمريكي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما لإتاحة المجال لمزيد من محادثات السلام.
وقال ويتكوف لشبكة فوكس نيوز: "أُشيد بالرئيس بوتين على كل ما فعله اليوم خلال تلك المكالمة لدفع بلاده نحو اتفاق سلام نهائي. وأُشيد أيضا بالرئيس ترامب، وسياسته الخارجية التي ترسي السلام من خلال القوة، وإدراكه لعدم وجود بدائل، وأهمية السلام الجيد والدائم لكلا الجانبين".
وأفاد الكرملين بأنه "خلال المحادثة، اقترح ترامب رفضا متبادلًا من طرفي النزاع لشن هجوم لمدة 30 يوما على منشآت البنية التحتية للطاقة"، وأن بوتين "استجاب بشكل إيجابي لهذه المبادرة وأصدر على الفور الأمر المناسب للجيش الروسي".
وأضاف الكرملين أن بوتين "استجاب بشكل بناء لفكرة ترامب بتنفيذ مبادرة معروفة تتعلق بسلامة الملاحة في البحر الأسود". وأضاف البيان: "تم الاتفاق على بدء مفاوضات لوضع تفاصيل محددة لمثل هذا الاتفاق".
كييف اندبندنت

الجارديان: مساع لوقف إطلاق نار سريع

نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بأن وفد بلاده لمباحثات الرياض، سيلتقي بممثلين أمريكيين، يوم الاثنين، وسيقدم قائمة بالبنية التحتية للطاقة التي ستكون محظورة على الجيش الروسي.
وأضاف زيلينسكي، أن الممثلين الأمريكيين سيلتقون بعد ذلك بفريق التفاوض الروسي.
وأوضحت الصحيفة أن الإعلان الأوكراني يشير إلى أن الولايات المتحدة قد تُجري اتصالاتٍ مكوكية بين الجانبين سعيا لتحقيق هدف الرئيس ترامب المتمثل في وقف إطلاق نار سريع.
ولفتت الصحيفة إلى أن المحادثات في السعودية تهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وقف إطلاق نار محدود تم الاتفاق عليه هذا الأسبوع، وبدء مفاوضات بشأن وقف إطلاق نار بحري.
الجارديان برنت

"سي إن إن": المملكة قادرة على التوسط بنجاح في النزاعات الدولية

وسلطت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، الضوء على استضافة المملكة العربية السعودية لمسؤولين كبار من الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيين، في اجتماعات ذات أهمية كبيرة، ما يؤكد أن المملكة أصبحت لاعبا عالميا قادرا على التوسط بنجاح في النزاعات الدولية.
وتطرقت الشبكة إلى استقبال حضرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في جدة، في وقت سابق الشهر الجاري، وذلك بالتزامن مع اجتماع عقد بين كبار المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين.
وتوسطت المملكة العربية السعودية بين كبار المسؤولين الأمريكيين والروس، الشهر الماضي، في أول محادثات مباشرة بين واشنطن وموسكو منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
وفي أغسطس 2023، استضافت المملكة قمة سلام لمدة يومين حول أوكرانيا، بمشاركة ممثلين من أكثر من 40 دولة (باستثناء روسيا)، وفي فبراير من العام نفسه، تعهدت بتقديم 400 مليون دولار كمساعدات لأوكرانيا.
وتشير "سي إن إن" إلى أن قوة الوساطة السعودية في تسوية النزاع بأوكرانيا، ينبع من العلاقة الوثيقة بين الأمير محمد سلمان، والرئيس دونالد ترامب.
كما يتمتع سمو ولي العهد أيضا بعلاقات دافئة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي زار المملكة في عام 2023.
وصرح ويتكوف، بأن الأمير محمد بن سلمان كان له دور محوري في إطلاق سراح المعلم الأمريكي "مارك فوجل" من السجن في روسيا الشهر الماضي. كما نجحت المملكة العربية السعوديةفي التوسط في عدة عمليات تبادل أسرى بين أوكرانيا وروسيا.
سي ان ان

ذا كونفرزيشن: السعودية وسيط رئيسي في أخطر مفاوضات

وذكرت مجلة "ذا كونفرزيشن" الأمريكية، إن المملكة العربية السعودية برزت كوسيط رئيسي في أخطر مفاوضات لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقالت المجلة، إنه في حين أن المسؤولين الأمريكيين هم الذين يقودون بلا شك الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق، فإن العاصمة السعودية الرياض هي التي تستضيف المحادثات الحاسمة.
وأضافت المجلة إنه في نشاط دبلوماسي محموم في 10 مارسالجاري، استضاف سمو الأمير محمد بن سلمان، اجتماعات منفصلة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووفد أمريكي بقيادة وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز. وفي اليوم التالي، قام مسؤولون سعوديون كبار بتسهيل عقد اجتماعات وجهاً لوجه بين وفدين أمريكي وأوكراني.
وفي 14 مارس، صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بموافقته على الاقتراح من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكنه أضاف أن الكثير من التفاصيل بحاجة إلى تسوية.
وقالت "ذا كونفرزيشن" إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، فمن المؤكد أن المملكة العربية السعودية ستوقعه، وهي التي استضافت ليس فقط المحادثات الأمريكية الأوكرانية الأخيرة، ولكن أيضا جولات سابقة من الاجتماعات الروسية الأمريكية رفيعة المستوى.
وأضافت المجلة إلى أن الدور الدبلوماسي المتنامي للمملكة العربية السعودية أصبح سمة من سمات السياسة الخارجية للمملكة منذ عام 2022.
وفيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، فإن الدور الوسيط الذي تلعبه المملكة مدعوم بتصور المملكة كدولة محايدة في الصراع، وحافظت المملكة على علاقات عمل وثيقة مع كل من روسيا وأوكرانيا منذ اندلاع الحرب.
ولفتت المجلة إلى أن جولتى الحوار في الرياض، الأولى مع روسيا، والثانية مع أوكرانيا، رسختا مكانة القيادة السعودية في العملية الدبلوماسية.
كونفرزيشان برنت

"يورو نيوز": المملكة تتمتع بوزن دبلوماسي ثقيل

وأثنت شبكة أوروبا الإخبارية "يورو نيوز" على استضافة الرياض المحادثات حول كيفية إنهاء الحرب في أوكرانيا، ونقلت عن المحللين، إن المملكة أصبحت ذات وزن دبلوماسي ثقيل، وقالت الشبكة إنه بعد مرور 3 سنوات على الحرب في أوكرانيا، نجحت المملكة في ترسيخ مكانتها كوسيط فعال بين الدول المتحاربة، وتبرز الآن كلاعب دبلوماسي عالمي رئيسي.
وأضافت الشبكة إن عملية التوازن التي قامت بها المملكة العربية السعودية منذ فترة طويلة، والتي شهدت تطوير علاقات قوية والحفاظ عليها، هي التي ساعدتها على لعب دور الوسيط في الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
وأوضحت الشبكة أن شبكة العلاقات الثنائية التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية تجعلها خيارا جذابا عندما يتعلق الأمر بالدبلوماسية العالمية، وفقا لمايكل هاريس، المحلل في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مركز أبحاث مقره المملكة المتحدة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق