حمدي عبد العزيز

تدريب 500 مواطن على تصميم وإدارة مبادرات الحوار

أكد رئيس المؤسسة البحرينية للحوار سهيل القصيبي، أن المؤسسة نجحت في تدريب أكثر من 500 بحريني على تصميم وإدارة مبادرات الحوار، مما زوّدهم بالمهارات اللازمة لحل النزاعات المجتمعية، مشيراً لـ«الوطن» إلى أن المؤسسة نظمت 290 فعالية منذ تأسيسها في العام 2012 استفاد منها 14863 شخصاً من الناشطين والمهتمين.

وأشار إلى أن الحوار المدني يلعب دوراً محورياً في حل النزاعات بطريقة ودية، مما يسهم في تجنب تصعيد الخلافات إلى نزاعات قانونية وتحقيق حلول مرضية متوازنة لأطرافه، ويعزز التفاهم بين الأفراد والمجتمعات المحلية.

وأضاف القصيبي، أن جهود المؤسسة لا تقتصر على التدريب، بل امتدت إلى تطوير محتوى متخصص لتعزيز التعايش السلمي ومعالجة الخلافات عبر الحوار المجتمعي البنّاء؛ منوهاً بالحرص على إبراز قصة نجاح البحرين كنموذج يُحتذى به في دعم الحوار المجتمعي، ليكون مصدر إلهام للآخرين، من خلال إصدار فيلم وثائقي وكتاب يستعرضان إنجازات المؤسسة البحرينية للحوار بعنوان «حكاية حوار». وأكد أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا الدعم اللامحدود من القيادة وتوجيهاتها بترسيخ بيئة داعمة تمكّن المجتمع المدني من الازدهار والمساهمة الفاعلة في تعزيز الاستقرار الاجتماعي؛ مجدّداً الالتزام الراسخ بمواصلة تعزيز الحوار وترسيخ قيم الوئام الاجتماعي في البحرين وخارجها.

وأسّس القصيبي «البحرينية للحوار» عام 2012 بمباركة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ باسم «المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المجتمعي» ثم تغير اسمها في 2016 إلى «المؤسسة البحرينية للحوار»، وتعمل وفق رؤية هي «تحقيق مجتمع بحريني متماسك يقوم على الحوار والتفاهم المتبادل»، ولتحقيق مجموعة من الأهداف أهمها ترسيخ ثقافة الحوار وروح الانتماء للوطن وخلق مساحة حرة تلتقي فيها مختلف المشارب والآراء لخدمة البحرين.