الخارجية الفلسطينية: تدمير مستشفى الصداقة التركي جزءً من سياسة الاحتلال في الإبادة

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين بأشد العبارات تدمير قوات الاحتلال مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في قطاع غزة.

استهداف وتدمير المستشفيات

تعتبر الوزارة أن استهداف وتدمير المستشفيات والمراكز الصحية والطواقم الطبية والاسعافية جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي، وامعان ممنهج في تعميق إبادة وتهجير شعبنا وضم أرض وطنه، ويندرج في إطار سياسة الاحتلال في استخدام التجويع والتعطيش والحرمان من العلاج وحقوق الإنسان الأساسية كسلاح في الحرب.

 

توكد الوزارة أن صمت وتقاعس المجتمع الدولي بات يشكل غطاءً لاستمرار حرب الإبادة، وتطالب بتدخل دولي فاعل لوقفها فوراً وحماية شعبنا وحقوقه.

 

وفي وقت سابق؛ أفاد يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، بحدوث تصعيد عسكري جديد في قطاع غزة، حيث نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية برية وصفها بأنها "محدودة"، حيث عاد الجيش إلى مواقع كان يتمركز فيها سابقًا كجزء من نطاقه الأمني، خصوصًا في المناطق الشرقية من القطاع.

 

وأشار خلال تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن جيش الاحتلال حقق تقدمًا ملموسًا في محور نتساريم، وسيطر على شارع صلاح الدين، ووسّع نطاق عملياته باتجاه وسط المحور وصولًا إلى المستشفى التركي، الذي كان يُخصص لعلاج مرضى السرطان قبل أن يتم تدميره، ونُشرت مقاطع مصورة لهذا الدمار. 

 الآليات الإسرائيلية

وأضاف أن الآليات الإسرائيلية تواصل قصفها المدفعي، مستهدفة الأطراف الشمالية لمخيم النصيرات، والمنطقة الجنوبية الشرقية لمحافظة غزة ومنطقة المغراقة، إضافة إلى الأطراف الشمالية للقطاع.

 

كما بيّن أن القصف المدفعي يمتد ليشمل شرق خان يونس ووسط وجنوب رفح، حيث يتمركز جيش الاحتلال في محور شارع صلاح الدين والمناطق الشرقية من رفح، مشيرًا إلى أن القصف الأخير طال مخيم الشابورة، الذي عاد إليه اللاجئون مؤخرًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق