آثار المخرج محمد سامي جدلا واسع خلال الفترة الماضية، وذلك بعد قرار اعتزاله الإخراج، كما تعرض لـ العديد من الانتقادات والسخرية بسبب أخر أعماله التلفزيونية.

اعتزال المخرج محمد سامي

وتعليقًا على ذلك، عبر الناقد الفني رامي متولي عن رأيه في قرار اعتزال المخرج محمد سامي الإخراج والدراما التلفزيونية، وأيصًا عن مصير الفنانة مي عمر خاصة بعدما ترك زوجها الإخراج التلفزيوني، إضافة إلى التأثير الذي أحدثة خلال المخرج السنوات الماضية من خلال أعماله المختلفة.

وقال الناقد الفني رامي متولي في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز"، إنه على الرغم من أن محمد سامى أحد المخرجين المتميزين فى صناعة الدراما التليفزيونية، إلا أن اعتزاله سيترك فراغًا غير مطروحًا من الأساس، مضيفًا أن "سامي" فى النهاية مجرد فرد وسط أسماء كثيرة من المخرجين المصريين بخبراتهم واختلافاتهم.

وأكد "متولي" أن مفاد تصريح "سامي" ليس الاعتزال ولكن التوقف عن إخراج المسلسلات والتوجه للسينما وهو خيار مشروع وطبيعى من أي مبدع، وقراره بالتوقف ربما يكون منطقى بس دخوله في دوامه التكرار واستهلاك القالب والخلطة التى يتميز بها”.

وتابع: "المسلسلين اللذان شارك بهما محمد سامي فى الموسم الحالي من دراما رمضان 2025 هما "إش إش وسيد الناس" الأول حقق شعبية كبيرة وجماهيرية بينما الثانى نال الكثير من السخرية والانتقادات، لكن كلاهما لم يحصدا أى إشادات من المتخصصين فضلًا عن أن مستواهما الفنى ضعيف جدًا بشكل عام مقارنة بمعظم الأعمال فى المواسم السابقة".

مصير الفنانة مي عمر بعد اعتزال المخرج محمد سامي

وحول مصير مي عمر بعد قرار زوجها اعتزال الإخراج، يرى الناقد الفني رامي متولي أن أسم مى عمر كـ بطلة للمسلسلات مرتبط بشكل أساسى مع أسم محمد سامى، وبالتأكيد لديها قاعدة جماهيرية لكنها فى الحقيقة ليست ممثلة قوية، بدون جهد ومحاولات مستمرة لتطوير نفسها كممثلة لن تستمر بالتأكيد خاصة وأن الشخصيات التى قدمتها كلها تقريبا نفس الشخصية فلا فارق بين إش إش ونعمة الافوكاتو أو الشخصيات الأخرى التى قدمتها”.

واختتم "متولي" حديثة عن تأثير محمد سامي على الدراما في الفترة الأخيرة، ان “سامى” له تأثير بالتأكيد على الدراما التليفزيونية فى السنوات القليلة الماضية بالشكل الذي يؤكد على موهبته وقدراته كمخرج، فالكثير من الأعمال الناجحة تحمل توقيعه، تحديدا مع نجمين فى الدراما التليفزيونية وهما غادة عبد الرازق ومحمد رمضان، وله تجربة فريدة وغير مسبوقة فى المسلسلات وهى "كلام على ورق" بكل مساحة التجريب فيها، لكنه فى النهاية ليس المخرج الوحيد وتأثيره ونجاحه ينسب له ولفريق العمل فى المسلسلات التى شارك فيها، ولن تتوقف صناعة الدراما التليفزيونية بتوجهه للسينما".