وقد نجح ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان برؤيته الحكيمة، ونظرته الثاقبة، وسياسته المتوازنة، وقدرته على كسب جميع القوى العالمية، في تحويل المملكة إلى وجهة لقادة وساسة العالم، للتباحث حول كيفية تهدئة الأوضاع في العالم، والتفرغ للبناء والتنمية، ولعل تنظيم واستضافة المملكة قادة دول العالم والمؤتمرات الدولية والإقليمية خير دليل على نجاح الدبلوماسية السعودية، وما تحظى به من ثقة في تهدئة الأوضاع والاقتراب من إطفاء نار الحروب التي ما زالت نيرانها تشتعل في بعض الدول، معرضة شعوبها للقتل والدمار والتهجير.
تبقى المملكة بقيادتها الحكيمة، وسياستها العادلة، وتوجهاتها لخدمة البشرية، الحليف الموثوق لقادة وشعوب العالم، الذين يقدّرون مواقفها الهادفة إلى إيجاد الحلول المناسبة والعادلة لكثير من الملفات، التي تحتاج إلى دولة في ثقل السعودية لإدارتها والإشراف عليها، وصولاً إلى تحقيق المخرجات المأمولة، وهو ما تقوم به المملكة في الوقت الراهن في ملفات الحرب الروسية الأوكرانية، والصراع في السودان واليمن، والسعي لأن تتجاوز سورية وضعها الراهن للاستقرار الدائم.
أخبار ذات صلة
0 تعليق