loading ad...
كشفت تحقيقات أولية عن تفاصيل صادمة في جريمة مقتل الطفلة السورية فاطمة المحمد (6 سنوات)، حيث تبين أنها تعرضت للاغتصاب ثم القتل والتقطيع على يد أحد جيرانها، وليس بسبب هجوم الكلاب كما أشيع في البداية.
وفي حي يلدزتبه التابع لبلدية ألتينداغ في أنقرة، أبلغ عن اختفاء الطفلة فاطمة قبل خمسة أيام، بعدما خرجت من منزلها في نحو الساعة الثالثة عصراً ولم تعد.
وبعد بحث مكثف، عُثر على جثتها في حديقة مبنى مهدم من طابقين بالقرب من منزل أسرتها، وهي في حالة مروعة مع وجود جروح وإصابات بالغة.
وكانت تقارير أولية ذكرت أن الطفلة تعرضت لهجوم من قبل كلاب ضالة، حيث وجدت آثار عضات على جسدها، لكن التحقيقات اللاحقة كشفت تفاصيل أخرى. اضافة اعلان
"وجدناها ممزقة الأوصال"
في تصريح لوالد الضحية، إبراهيم المحمد، الذي يعمل في ورشة أثاث، قال: "كنت في عملي حين خرجت ابنتي إلى الدكان وعادت، ثم ذهبت مرة أخرى ولم تعد. بعد نحو نصف ساعة، لاحظت زوجتي غيابها وبدأنا بالبحث مع الجيران والأقارب، لكننا لم نعثر عليها".
وأضاف: "ثم سمعنا إعلاناً من المسجد عن فقدان طفلة، وبعدها عثرنا عليها بالقرب من المنزل... وجدنا معطفها أولاً، ثم اكتشفنا جثتها ممزقة".
وتابع المحمد، الذي قدم إلى تركيا مع أسرته عام 2015، أن ابنته وُلدت في أنقرة، معبراً عن صدمته من الوحشية التي تعرضت لها الطفلة.
"الجار اغتصبها ثم دفن الجثة"
بدورها، كشفت الصحفية سما كزل أرسلان من موقع "سرابستيت" تفاصيل جديدة عبر حسابها على منصة "X"، قائلة: "الجاني اغتصب الطفلة ثم قام بتقطيع جثتها ودفنها. الأب وجد ابنته في حالة مزرية، لكن لأن الضحية سورية، لم تنل الجريمة الاهتمام الإعلامي الذي تستحقه".
وأضافت أن التحقيقات أسفرت عن اعتقال الجار المشتبه به، وهو رجل يبلغ من العمر 50 عاماً، وتم إيداعه السجن.
وقبل أيام، عُثر في حي ألتنداغ بالعاصمة التركية أنقرة على جثة الطفلة السورية فاطمة المحمد (6 سنوات) في حديقة مبنى مهجور قرب منزل عائلتها، بعد اختفائها لعدة ساعات.
ورغم التقارير الأولية التي رجّحت أن وفاتها ناتجة عن هجوم كلاب ضالة، شكك والدها في ذلك، مؤكداً أن الجثة كانت مقطعة بشكل مروّع، ما أثار شبهات حول تعرّضها لجريمة قتل، مطالباً بتحقيق شفاف وكشف الحقيقة. سوريا تي في
0 تعليق