مصافحة جلالة الملك المعظم وكلمة وزير الداخلية

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تلك اللحظات التي يكتبها المواطن في صفحات حياته وتظل محفورة في ذاكرته وينقلها لأبنائه وأحفاده، ويظل يعتز بها طوال حياته، هي لحظات الفخر والاعتزاز، لحظات من الكبرياء والولاء، لحظات تبقى عالقة في الذهن، وهذا ما تكرر معي عندما أحظى بشرف لقاء ومصافحة ملك التسامح والتعايش، قائد النهضة والتطور والعمران، لحظات تتداخل فيها مشاعر الولاء بمشاعر الفخر، تمتزج بها مشاعر المحبة بالرهبة، رهبة ملك قائد، وفي ذات الوقت محب ومتسامح، وجه بشوش تعتريه الابتسامة، يزيل عنك الحواجز وتشعر بين يديه بأنك أمام قائد عظيم يكتب التاريخ ويبني وطناً، لحظات أخرى سابقة وقفتها بين يدي جلالة مليكنا المعظم في بث تلفزيوني مباشر قبل عدة أعوام خاطب فيها جلالته حفظه الله أبناء البحرين وطلبة المدارس أثناء جائحة كورونا، ومنذ ذلك اليوم لم أستطع أن أعبر عن مكنوني من المشاعر بسبب الحظوة التي حصلت عليها في هذا الموقف العظيم.قبل عدة أيام ومع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك تشرّف أهالي محافظات المملكة بالسلام على جلالته في لقاء شعبي ووطني نقل من خلاله المواطنون مشاعرهم تجاه مليكهم في هذه الأيام المباركة، مهنئين بشهر رمضان ولياليه العشر الفضيلة، مقدمين الشكر والامتنان على ما تحقق، مستمعين لكلمة جلالته السامية التي حوت المشاعر التي يكنها جلالته للمواطنين ولأهالي الوطن.كانت تلك الأمسية وهذا اللقاء كصورة بانورامية وصفت بدقة الولاء المطلق الذي يكنه الأهالي جميعاً لجلالته حفظه الله، واكتملت تلك الصورة بكلمة وزير الداخلية التي جاءت كلماته معبرة وبوصف بليغ عن الجبهة الداخلية التي تلفها مشاعر المحبة والوئام والتسامح، وتعكس صورة التلاحم الوطني عبر عهد قطعه الأجداد والآباء ونقلوه إلى الأبناء والأحفاد، وأقتبس هنا كلمات وزير الداخلية عندما قال: إننا نجدد العهد لأن عهدنا لكم يا سيدي يجري في عروقنا من المهد إلى اللحد، فامضِ بنا يا سيدي وعين الله ترعاكم، امضِ بنا يا صاحب الرفعة والحكمة والمجد، وهنيئاً للبحرين بما أسبغ الله عليها من نِعم كثيرة، فله تعالى الحمد والمِنّة، ولمقامكم السامي حفظكم الله ورعاكم الشكر الجزيل على ما هيّأتم من أسباب الحياة الكريمة في هذه الأرض الطيبة.بالفعل، لقد أوجز وزير الداخلية في كلمته البليغة مشاعر جميع المواطنين، وعبّر بكلمته الوصفية الدقيقة حال أهالي البحرين وما يكنّونه من عشق كبير لمليكهم، فبالفعل ستبقى تلك اللحظات محفورة في الذاكرة تحفّزنا على بذل المزيد من العطاء تجاه الوطن، وتحفّز في داخلنا دوافع العمل بكل إخلاص وجهد لنواصل مسيرة العطاء في ظل قائدنا وباني نهضتنا حضرة صاحب الجلالة مليكنا المعظم حفظه الله ورعاه وأدامه بطول العمر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق