Local
-OneArabia
خلال أيام العيد، يرتدي الرجال عادةً ملابس جديدة وأنيقة، ويُعد البشت خيارًا شائعًا. هذا الثوب ليس مجرد زيّ جميل، بل رمز ثقافي في المنطقة الشرقية، إذ يُجسّد الفخر بالتراث التاريخي والأصالة المعاصرة. يجمع تصميم البشت الفريد بين الأناقة والدقة، بفضل أقمشة وخيوط وأزرار عالية الجودة.
يرتدي البشت تقليديًا كبار الشخصيات والمسؤولين وعلماء الدين ورجال الأعمال والتجار والقضاة والمحامين وبعض كبار السن. كما يُرتدى في المناسبات الخاصة كالأعراس والتخرج والأعياد والمناسبات الوطنية. يعكس هذا الزي التقاليد الثقافية العريقة للمنطقة.

علي محمد القطان، تاجر وصانع بشت، سلّط الضوء على تنوعها. تتوفر منها أنواع صيفية وشتوية، بعضها بأزرار مصنوعة من الذهب أو الفضة المستوردة من دول مثل ألمانيا وفرنسا والهند. كما أن الأقمشة المستخدمة مستوردة ويمكن تفصيلها حسب الرغبة.
وبحسب القطان، يعتمد سعر البشت المنسوج يدويًا على جودة الصنع والنسيج. وذكر أن المصانع الوطنية الجديدة تنتج ما بين 50 و60 بشتًا يوميًا، منافسةً بذلك المنتجات المستوردة. ويعكس هذا الإنتاج المحلي مهارةَ صناعته.
أبدت المملكة اهتمامًا كبيرًا بالترويج للبشت على المستويين العربي والدولي. وكان لإنشاء المعهد الملكي لخياطة البشت في حديقة الملك عبدالله دورٌ محوريٌّ في هذا المجال. تُشجع هذه المبادرة الشباب السعودي على التعرّف على هذه الحرفة التقليدية.
ساهم هذا الجهد في تعزيز مكانة صناعة البشت في المملكة العربية السعودية. ومن خلال رعاية المواهب المحلية في خياطة البشت، تهدف المملكة إلى الحفاظ على هذا الجانب المهم من تراثها الثقافي، مع تعزيز أهميتها الاقتصادية في الوقت نفسه.
تشمل تفاصيل البشت الدقيقة خياطةً دقيقةً وحرفيةً رفيعة. يُركز الحرفيون على عناصر مثل التطريز والألوان في كلٍّ من النسخ المنسوجة يدويًا والمصنوعة آليًا. هذا الاهتمام بالتفاصيل يضمن أن تكون كل قطعة عملًا فنيًا بامتياز.
لا يزال البشت جزءًا أساسيًا من الزي التقليدي في المملكة العربية السعودية. وتؤكد شعبيته المستمرة دوره كرمز للفخر الثقافي والهوية في المنطقة.
With inputs from SPA
English summary
The bisht is a key element of Eid fashion in the Eastern Province, symbolising cultural pride and craftsmanship. This traditional attire reflects both elegance and social significance during festive occasions.
Story first published: Thursday, March 27, 2025, 22:28 [GST]
0 تعليق