(CNN)-- أكدت الولايات المتحدة أنها تتحدث مع تركيا وقوات "سوريا الديمقراطية" (قسد) لتهدئة التوترات بينهما، وأضافت أن وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه بينهما في مدينة منبج بسوريا تم تمديده حتى نهاية الأسبوع.
وتتكون قوات "سوريا الديمقراطية" من مقاتلين أكراد من مجموعة تُعرف باسم "وحدات حماية الشعب"، والتي تعتبر منظمة "إرهابية" من قبل تركيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي، الثلاثاء: "نتطلع إلى أن نرى وقف إطلاق النار ممتدًا قدر الإمكان في المستقبل"، وأضاف: "نواصل العمل على محاولة تهدئة الوضع في شمال شرق سوريا، ومنع اندلاع المزيد من الصراع".
ويأتي تمديد وقف إطلاق النار في الوقت الذي تراقب فيه الولايات المتحدة توغلا تركياً محتملا في كوباني، وتتحدث مع أنقرة و"قسد" حول تهدئة الوضع.
وتابع ميلر: "نحن نتفهم المخاوف المشروعة للغاية التي تشعر بها تركيا بشأن وجود مقاتلين أجانب داخل سوريا، ولذا فإننا نتحدث معهم بشأن هذه المخاوف ونحاول إيجاد طريق للمضي قدما".
وأكد أن الولايات المتحدة "تريد أن ترى حكومة وجيشا سوريا منظمين بحيث لا تكون هناك مجموعات دون وطنية تحمل السلاح تحت رايتها الخاصة، وكجزء من ذلك، نعتقد بالتأكيد أنه من المناسب مناقشة طرد المقاتلين الأجانب".
وتأتي تصريحات ميلر بعد أن أعلنت قوات "سوريا الديمقراطية" أن المحادثات من أجل "هدنة دائمة في منطقتي منبج وكوباني باءت بالفشل".
وتقول "قسد" إنها "تعرضت لهجمات لا هوادة فيها من قبل مجموعات مدعومة من تركيا، بعضها يستهدف مراكز احتجاز لمسلحي تنظيم داعش التي تحراستها".
0 تعليق