خفض استراتيجيو مجموعة جولدمان ساكس هدفهم لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 للمرة الثانية هذا الشهر، مشيرين إلى ارتفاع مخاطر الركود وعدم اليقين المتعلق بالرسوم الجمركية.
ووفقاً لـ«بلومبيرغ»، يتوقع الفريق بقيادة ديفيد كوستين الآن أن ينهي المؤشر العام عند حوالي 5700 نقطة، مقارنةً بتقديراتهم السابقة البالغة 6200. ويشير الهدف الجديد إلى مكاسب بنسبة 2% فقط عن إغلاق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يوم الجمعة، وهو من بين أدنى المستويات في وول ستريت، وفقا لبيانات جمعتها بلومبيرغ.
وكتب كوستين في مذكرة: «إن تباطؤ النمو وتزايد حالة عدم اليقين يستدعيان ارتفاع علاوة مخاطر الأسهم وانخفاض مضاعفات التقييم للأسهم. وإذا تدهورت توقعات النمو وثقة المستثمرين أكثر، فقد تنخفض التقييمات أكثر بكثير مما توقعنا».
كان كوستين قد خفض هدفه من 6500 في 11 مارس، ويعزى ذلك جزئيا إلى انخفاض أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة هذا العام.
انخفضت الأسهم الأمريكية بسبب المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي للحرب التجارية التي شنها الرئيس دونالد ترامب. وصرح ترامب بأنه يخطط لبدء حملة التعريفات الجمركية المتبادلة مع «جميع الدول»، مما قلل من التكهنات بإمكانية تقليصه للنطاق الأولي للرسوم المقرر الكشف عنه في 2 أبريل.
على صعيد منفصل، رفع خبراء الاقتصاد في جولدمان ساكس توقعاتهم بشأن الرسوم الجمركية للمرة الثانية في أقل من شهر، حيث من المتوقع الآن أن يرتفع متوسط ​​الرسوم الأمريكية بنسبة 15 نقطة مئوية في عام 2025. كما خفضوا توقعاتهم لنمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي لعام 2025 بمقدار نصف نقطة مئوية إلى 1% على أساس الربع الرابع مقارنة بالعام السابق.