أعلن الرئيس السلفادوري ناييب بوكيلي، يوم أمس 31 مارس 2025، عن نجاح عملية عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة، أسفرت عن نقل 17 مجرمًا خطيرًا للغاية إلى سجون السلفادور.
وأوضح أن هؤلاء المجرمين مرتبطون بعصابتي "ترين دي أراغوا" و"MS-13"، وجميعهم من القتلة المؤكدين والمجرمين البارزين، بينهم ستة مدانين بجرائم اغتصاب الأطفال.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن العملية تمت بتنسيق مع السلطات السلفادورية كجزء من جهود مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعزز التعاون الأمني بين البلدين.
ويأتي هذا الإجراء في إطار سعي السلفادور لاستيعاب المجرمين المرحلين من الولايات المتحدة، باستخدام سجونها الضخمة مثل "سيكوت" لاحتواء التهديدات الإجرامية العابرة للحدود.
0 تعليق