أكد سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة أن اتفاقية التجارة الحرة التاريخية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، والتي دخلت حيز التنفيذ عام 2006 كأول اتفاقية من نوعها في منطقة الخليج العربي أدت إلى إعفاء جميع السلع الأمريكية من الرسوم الجمركية، ورسخت مكانتها كنموذج ناجح للشراكة الاقتصادية الاستراتيجية.
وأشار الشيخ عبدالله إلى أهمية الدور الحيوي للموقع الاستراتيجي لمملكة البحرين كبوابة تجارية لمنطقة الخليج العربي، في مضاعفة حجم التبادل التجاري بين البلدين أربعة أضعاف تقريباً، من 780 مليون دولار عام 2005 إلى نحو 3 مليارات دولار اليوم، وذلك مدعوماً بسياسة الإعفاء الجمركي الكامل للسلع الأمريكية التي أسهمت في تحقيق فائض تجاري أمريكي مع المملكة تجاوز 440 مليون دولار عام 2024، ليصل إجمالي الفائض التجاري التراكمي منذ عام 2006 إلى 4.4 مليار دولار.
ونوه سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية بأهمية المبادرات الرائدة التي قامت بها مملكة البحرين لتعزيز دورها كمركز تجاري إقليمي مثل "منطقة التجارة الأمريكية" المخصصة في ميناء خليفة بن سلمان، والتي توفر منفذاً لوجستياً فعالاً للسلع الأمريكية إلى الأسواق البحرينية والإقليمية، مؤكداً التزام مملكة البحرين بمواصلة تطوير هذه الشراكة الاستثنائية بين البلدين الصديقين، وترسيخ موقعها كمنصة مثالية للاستثمارات والتجارة الأمريكية في المنطقة.
0 تعليق