دعا الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب مواطنيه إلى الاستعداد «نفسياً» لإحياء العلاقات مع روسيا، حيث «لا شيء يغير حقيقة أنها كانت وستبقى جارة لفنلندا على طول 1350 كيلومتراً».

وقال في مؤتمر صحفي بثته وسائل الإعلام الفنلندية: «يجب أن نستعد نفسياً لحقيقة أنه في مرحلة ما ستفتح العلاقات على المستوى السياسي مع روسيا. في هذه المرحلة، لا يمكننا بعد أن نقول متى بالضبط، حيث لا شيء يغير حقيقة أن روسيا كانت وستبقى جارة لفنلندا على طول 1350 كيلومتراً من الجوار».

وأضاف أن ذلك سيتوقف على إنهاء النزاع في أوكرانيا وكيفية سير المناقشات حول استئناف العلاقات مع موسكو.

وتدهورت العلاقات بين موسكو وهلسنكي بشكل خطير بعد انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، في قرار اعتبرته موسكو بلا معنى من وجهة نظر ضمان المصالح الوطنية لفنلندا، لأنه وببساطة نتيجة لذلك ظهرت القوات الروسية وأنظمة الأسلحة على الحدود الفنلندية فوراً.

كما أغلقت السلطات الفنلندية الحدود مع روسيا بزعم أنها «ترسل طالبي اللجوء عبر أراضيها إلى فنلندا»، والتحقت بالعقوبات الغربية ضد روسيا ما أدى إلى تدهور السياحة والعلاقات الاقتصادية بين المناطق الحدودية في البلدين، بعد حقبة طويلة من الاستثمار المتبادل والمشاريع المشتركة على جانبي الحدود.