العدوانية عند الأطفال.. الأسباب وطرق العلاج

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تُعد العدوانية عند الأطفال من المشكلات السلوكية التي تؤثر على علاقاتهم الاجتماعية وتفاعلهم مع الآخرين يظهر الطفل العدواني سلوكيات تتراوح بين الغضب السريع، والاعتداء الجسدي، والتخريب المتعمد، مما قد ينعكس سلبًا على تطوره النفسي والاجتماعي.

وتتعدد أسباب العدوانية، فقد تكون نتيجة لضعف مهارات التواصل، أو لأسباب صحية ونفسية، أو بسبب الإحباط والتوتر في هذا المقال، سنناقش أهم صفات الطفل العدواني، وأسبابه، وطرق التعامل الفعالة معه.

صفات الطفل العدواني وأسباب سلوكه

يُظهر الأطفال العدوانيون مجموعة من السلوكيات التي تعكس عدوانيتهم تجاه الآخرين أو حتى أنفسهم، ومن أبرز هذه الصفات:

نوبات غضب شديدة ومتفجرة.

الاعتداء الجسدي والميل للقتال عند الشعور بالإزعاج أو التهديد.

القسوة في التعامل مع الحيوانات.

التخريب المتعمد للأغراض والممتلكات.

تهديد الآخرين أو الرغبة في إيذائهم.

الإحباط السريع والتقلّبات المزاجية دون أسباب واضحة.

الاندفاع والتهيّج المفرط.

من هو الطفل العدواني؟

الطفل العدواني هو الذي يقوم بتصرفات عدائية متعمدة للتعبير عن مشاعر الغضب والاستياء، حيث يرى أن الغضب لا يمكن التعبير عنه إلا من خلال الصراخ والعقاب والانفعالات العنيفة قد تكون العدوانية مؤقتة نتيجة لموقف معين، أو مزمنة ومستمرة، وتتأثر بعدة عوامل، مثل الأسرة، الأصدقاء، والمدرسة.

أسباب العدوانية لدى الأطفال

تنشأ العدوانية لدى الطفل نتيجة عدة عوامل رئيسية، منها:

1. ضعف مهارات التواصل يتعلم الطفل تقليد سلوكيات الأهل في التعامل مع الغضب، وقد يتم تعزيز هذا السلوك من خلال عدم تصحيحه أو معاقبته عند التصرف بعدوانية.

2. أسباب صحية يعاني بعض الأطفال المصابين باضطرابات مثل الفصام أو جنون العظمة من سلوكيات عدوانية كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم.

3. الإحباط والتوتر الأطفال المصابون بالتوحد أو الذين يعانون من صعوبات في الفهم والإدراك قد يلجؤون إلى العدوانية كرد فعل على مشاعر الإحباط واليأس.

يمكن معالجة هذا السلوك من خلال تعزيز مهارات التواصل لدى الطفل، وتوجيهه بطريقة صحيحة للتعبير عن مشاعره، إضافةً إلى مراقبة أي مشكلات صحية قد تؤثر على سلوكه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق