أصدر مسؤولو فريق فنربخشة، بيانا رسميا منذ قليل للرد على اعتداء جوزيه مورينيو على مدرب الفريق، خلال مواجهة كأس تركيا التي جمعت بين جالاتا سراي وفريق فنربخشة.
وشهد يوم أمس، لقاء مثير بين جالاتا سراي أمام فنربخشة في إطار منافسات دور ربع نهائي كأس تركيا، في المباراة التي انتهت بفوز جالاتا سراي بنتيجة هدفين مقابل هدف وحصوله على بطاقة التأهل إلى نصف النهائي.
وعلى الرغم من أن المباراة لم تعرف طابع الهدوء داخل أرضية الملعب بسبب المشاجرات التي حدثت بين اللاعبين، إلا أن اللقطة الأغرب جاءت عقب صفارة النهاية بعدما التقطت عدسة الكاميرات، اعتداء جوزيه مورينيو على مدرب جالاتا سراي.
ليصدر بعدها مسؤولو فنربخشة بيانا رسميا كان باعتبار الرد الأول بعدما امتنع البرتغالي عن التواجد في المؤتمر الصحفي الذي انعقد ليلة أمس، وأوضح البيان أن الأمور التي ظهرت على الشاشات كان على خلاف الحقيقة.
وقال مسؤولو نادي فنبرخشة: "بياننا حول أوكان بوراك الذي اقترب من جوزيه مورينيو أثناء حديثه مع الحكام عقب نهاية المباراة بحجة مصافحتهم واستفز مدربنا بإشارات يدوية وتصريحات، وكان لديه الجرأة للقيام بإشارات يدوية غير محترمة".
وتابع مسؤولو الفريق التركي: "بعد أن لمس مديرنا الفني أنف بوراك للحظة ردا على هذه الاستفزازات، ألقى الشخص المعني بنفسه على الأرض بطريقة مبالغ فيها".
وأضاف: "تم تسجيل الأقوال والأفعال غير المحترمة لهذا الشخص، الذي ألقى بنفسه على الأرض باحترافية وكأنه أصيب برصاصة استمرارا لاستفزازاته المخططة والمفرطة، بالصور"، مستكملا: "من غير المفهوم أن يسقط شخص أرضا ويتلوى لثواني بعد لمس أنفه، مما يظهر التمثيل الواضح الذي شاهده الجميع، ومن الواضح أن صور هذا الشخص وهو يلقي بنفسه على الأرض من مسيرته الكروية استمرت في مسيرته كمدرب، وأن هذا الموقف هو موقف مميز".
واختتم البيان: "من الواضح أن تقييم تلك الاستفزازات وما حدث بعدها لا ينبغي أن يكون من جانب واحد، بل ينبغي أن يرتكز على علاقة السبب والنتيجة".
0 تعليق