loading ad...
عمان – اقترب الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم، بقيادة المغربي جمال سلامي، من وضع اللمسات الأخيرة على برنامج إعداد المنتخب للمواجهتين الحاسمتين أمام منتخبي سلطنة عمان والعراق، والمقررتين يومي الخامس والعاشر من شهر حزيران (يونيو) المقبل، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.اضافة اعلان
ومن المتوقع أن يبدأ المنتخب رحلة الإعداد مبكرًا، خصوصا وأن منافسات الموسم الحالي ستنتهي قبل الخامس عشر من شهر أيار (مايو) المقبل بإقامة المباراة النهائية لبطولة كأس الأردن، فيما يُختتم دوري المحترفين قبل ذلك الموعد.
ويبحث اتحاد الكرة عن إقامة معسكر خارجي للمنتخب وتأمين مباريات ودية مع منتخبات عربية أو آسيوية، علما أن فترة التوقف المقبلة تبدأ في الثاني من شهر حزيران (يونيو) المقبل وتستمر حتى العاشر من الشهر ذاته، ما يجعل اكتمال صفوف المنتخبات صعبا قبل هذا التاريخ.
ويسود التفاؤل أوساط الشارع الرياضي الأردني، حول قدرة المنتخب الوطني لكرة القدم على تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق، وتحقيق حلم الأردنيين بالتأهل إلى مونديال 2026، ولا سيما، أنه ظهر بشكل إيجابي خلال الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات.
وفي الوقت ذاته، يدرك المتابعون أن احتلال “النشامى” المركز الثاني في مجموعته ضمن التصفيات الآسيوية، وهو المقعد المؤهل مباشرة إلى المونديال، يتطلب جهدا وحذرا واحتراما للمنافسين، من أجل إكمال الصورة الرائعة وتحقيق التأهل للمرة الأولى في التاريخ، وهو أمر مرهون بعطاء وجهد منظومة المنتخب في الجولتين الأخيرتين من الدور الحاسم.
وكان المنتخب الوطني، جمع أربع نقاط في الجولتين الماضيتين، حيث فاز في اللقاء الأول في عمان بثلاثة أهداف لهدف على منتخب فلسطين، فيما تعادل مع كوريا الجنوبية بهدف لمثله، ليصل إلى النقطة الثالثة عشرة ويحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية، بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر المنتخب الكوري.
ويحتاج المنتخب الوطني في الجولة التاسعة، المقررة يوم الخامس من حزيران المقبل (يونيو) المقبل، إلى الفوز على مضيفه منتخب سلطنة عمان بأي نتيجة، مع خسارة المنتخب العراقي على ملعبه أمام كوريا الجنوبية، ليضمن حجز بطاقة العبور إلى المونديال للمرة الأولى، قبل الجولة العاشرة والأخيرة التي ستقام بعد ذلك بخمسة أيام. أما في حال عدم تحقيق هذا السيناريو، فستكون مواجهة المنتخب العراقي حاسمة للتأهل المباشر.
ويتفوق المنتخب الوطني على نظيره العراقي بفارق نقطة واحدة مع نهاية الجولة الثامنة من الدور الثالث للتصفيات، ما يجعل الكفة تميل لصالح النشامى، الذين سيقابلون المنتخب العراقي في الجولة الأخيرة، في حال بقي الفارق كما هو.
ووفق نظام التصفيات، تم تقسيم المنتخبات إلى ثلاث مجموعات، تضم كل مجموعة ستة منتخبات، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، فيما تخوض المنتخبات التي تحتل المركزين الثالث والرابع من كل مجموعة الدور الرابع من التصفيات.
ويرى المدرب الوطني عيسى الترك أن “النشامى” بات قاب قوسين أو أدنى من خطف إحدى بطاقتي التأهل المباشر إلى المونديال، خصوصا في ظل الإمكانيات الفنية والبدنية التي قدمها نجوم المنتخب في مباريات التصفيات، ولا سيما في مباراتي فلسطين وكوريا الجنوبية.
وأضاف الترك في حديثه لـ”الغد”: “المطلوب في المرحلة المقبلة هو المحافظة على التركيز، والاستمرار في قمة الجاهزية الفنية والبدنية، والتعامل مع كل مباراة على أنها نهائي، والسعي للفوز في المباراتين وحصد ست نقاط، بهدف تصدر المجموعة، ليكون التأهل مميزا، إضافة الى الابتعاد عن المشاحنات والضغط الإعلامي”.
وأردف: “الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة جمال سلامي يملك قدرات مميزة في قراءة المنتخب المنافس، وعليه، فإن التحضير لمواجهة المنتخب العماني المتطور، والذي قدم مباريات قوية وعروضًا مميزة خلال الفترة السابقة في التصفيات، سيكون مدروسًا”.
واختتم شيخ المدربين الأردنيين حديثه قائلا: “التفاؤل في الشارع الرياضي أمر إيجابي، لكن الواقعية أيضا مطلوبة”.
من جهته، أكد المدرب الوطني عثمان الحسنات أن المنتخب الوطني يقترب بثقة من تحقيق حلم طال انتظاره، خصوصًا في ظل ترتيب المجموعة الحالي والأداء المميز للاعبين.
وشدد الحسنات على أهمية احترام المنتخبات الأخرى وعدم الدخول في مناكفات، والتفرغ لدعم المنتخب ورفع معنوياته والوقوف خلفه لتحقيق الحلم الذي اقترب كثيرا”.
وزاد الحسنات: “أثبت لاعبو النشامى خلال الجولتين الماضيتين أحقيتهم في المنافسة على صدارة المجموعة، وليس فقط التأهل، ونالوا احترام وإشادة المتابعين العرب والآسيويين، حيث ظهروا بصورة فنية وبدنية رائعة تدعو للتفاؤل”.
وأضاف: “فرصة بلوغ المونديال وتحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق وحلم الأردنيين أصبحت بيدي الجهاز الفني واللاعبين، وهم على قدر المسؤولية، وبعون الله فإن الجولة المقبلة، ستحمل أخبارًا سارة للشارع الرياضي من خلال التأهل، والدخول إلى الجولة الأخيرة بعيدًا عن الضغوط”.
وأردف: “من حق الأردنيين أن يفخروا بالنشامى الذين أدخلوا الفرح والسرور إلى نفوسهم، وجعلوا الأنظار تتجه إليهم، عبر انتصارات كبيرة وأداء مميز”.
ومن المتوقع أن يبدأ المنتخب رحلة الإعداد مبكرًا، خصوصا وأن منافسات الموسم الحالي ستنتهي قبل الخامس عشر من شهر أيار (مايو) المقبل بإقامة المباراة النهائية لبطولة كأس الأردن، فيما يُختتم دوري المحترفين قبل ذلك الموعد.
ويبحث اتحاد الكرة عن إقامة معسكر خارجي للمنتخب وتأمين مباريات ودية مع منتخبات عربية أو آسيوية، علما أن فترة التوقف المقبلة تبدأ في الثاني من شهر حزيران (يونيو) المقبل وتستمر حتى العاشر من الشهر ذاته، ما يجعل اكتمال صفوف المنتخبات صعبا قبل هذا التاريخ.
ويسود التفاؤل أوساط الشارع الرياضي الأردني، حول قدرة المنتخب الوطني لكرة القدم على تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق، وتحقيق حلم الأردنيين بالتأهل إلى مونديال 2026، ولا سيما، أنه ظهر بشكل إيجابي خلال الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات.
وفي الوقت ذاته، يدرك المتابعون أن احتلال “النشامى” المركز الثاني في مجموعته ضمن التصفيات الآسيوية، وهو المقعد المؤهل مباشرة إلى المونديال، يتطلب جهدا وحذرا واحتراما للمنافسين، من أجل إكمال الصورة الرائعة وتحقيق التأهل للمرة الأولى في التاريخ، وهو أمر مرهون بعطاء وجهد منظومة المنتخب في الجولتين الأخيرتين من الدور الحاسم.
وكان المنتخب الوطني، جمع أربع نقاط في الجولتين الماضيتين، حيث فاز في اللقاء الأول في عمان بثلاثة أهداف لهدف على منتخب فلسطين، فيما تعادل مع كوريا الجنوبية بهدف لمثله، ليصل إلى النقطة الثالثة عشرة ويحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية، بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر المنتخب الكوري.
ويحتاج المنتخب الوطني في الجولة التاسعة، المقررة يوم الخامس من حزيران المقبل (يونيو) المقبل، إلى الفوز على مضيفه منتخب سلطنة عمان بأي نتيجة، مع خسارة المنتخب العراقي على ملعبه أمام كوريا الجنوبية، ليضمن حجز بطاقة العبور إلى المونديال للمرة الأولى، قبل الجولة العاشرة والأخيرة التي ستقام بعد ذلك بخمسة أيام. أما في حال عدم تحقيق هذا السيناريو، فستكون مواجهة المنتخب العراقي حاسمة للتأهل المباشر.
ويتفوق المنتخب الوطني على نظيره العراقي بفارق نقطة واحدة مع نهاية الجولة الثامنة من الدور الثالث للتصفيات، ما يجعل الكفة تميل لصالح النشامى، الذين سيقابلون المنتخب العراقي في الجولة الأخيرة، في حال بقي الفارق كما هو.
ووفق نظام التصفيات، تم تقسيم المنتخبات إلى ثلاث مجموعات، تضم كل مجموعة ستة منتخبات، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، فيما تخوض المنتخبات التي تحتل المركزين الثالث والرابع من كل مجموعة الدور الرابع من التصفيات.
ويرى المدرب الوطني عيسى الترك أن “النشامى” بات قاب قوسين أو أدنى من خطف إحدى بطاقتي التأهل المباشر إلى المونديال، خصوصا في ظل الإمكانيات الفنية والبدنية التي قدمها نجوم المنتخب في مباريات التصفيات، ولا سيما في مباراتي فلسطين وكوريا الجنوبية.
وأضاف الترك في حديثه لـ”الغد”: “المطلوب في المرحلة المقبلة هو المحافظة على التركيز، والاستمرار في قمة الجاهزية الفنية والبدنية، والتعامل مع كل مباراة على أنها نهائي، والسعي للفوز في المباراتين وحصد ست نقاط، بهدف تصدر المجموعة، ليكون التأهل مميزا، إضافة الى الابتعاد عن المشاحنات والضغط الإعلامي”.
وأردف: “الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة جمال سلامي يملك قدرات مميزة في قراءة المنتخب المنافس، وعليه، فإن التحضير لمواجهة المنتخب العماني المتطور، والذي قدم مباريات قوية وعروضًا مميزة خلال الفترة السابقة في التصفيات، سيكون مدروسًا”.
واختتم شيخ المدربين الأردنيين حديثه قائلا: “التفاؤل في الشارع الرياضي أمر إيجابي، لكن الواقعية أيضا مطلوبة”.
من جهته، أكد المدرب الوطني عثمان الحسنات أن المنتخب الوطني يقترب بثقة من تحقيق حلم طال انتظاره، خصوصًا في ظل ترتيب المجموعة الحالي والأداء المميز للاعبين.
وشدد الحسنات على أهمية احترام المنتخبات الأخرى وعدم الدخول في مناكفات، والتفرغ لدعم المنتخب ورفع معنوياته والوقوف خلفه لتحقيق الحلم الذي اقترب كثيرا”.
وزاد الحسنات: “أثبت لاعبو النشامى خلال الجولتين الماضيتين أحقيتهم في المنافسة على صدارة المجموعة، وليس فقط التأهل، ونالوا احترام وإشادة المتابعين العرب والآسيويين، حيث ظهروا بصورة فنية وبدنية رائعة تدعو للتفاؤل”.
وأضاف: “فرصة بلوغ المونديال وتحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق وحلم الأردنيين أصبحت بيدي الجهاز الفني واللاعبين، وهم على قدر المسؤولية، وبعون الله فإن الجولة المقبلة، ستحمل أخبارًا سارة للشارع الرياضي من خلال التأهل، والدخول إلى الجولة الأخيرة بعيدًا عن الضغوط”.
وأردف: “من حق الأردنيين أن يفخروا بالنشامى الذين أدخلوا الفرح والسرور إلى نفوسهم، وجعلوا الأنظار تتجه إليهم، عبر انتصارات كبيرة وأداء مميز”.
0 تعليق