"كتاب جدة" يفتح آفاقًا جديدة للأدب الطبي - الأول نويز

اخبار 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الأدب الطبي أنتج أعمالاً أيقونية منها "ما وراء الطبيعة" و"عنبر 6"

تتواصل في "جدة سوبردوم"، أكبر قبّة في العالم، فعاليات معرض جدة للكتاب، الذي يعد وجهة ثقافية مميزة، تضم آلاف الكتب ومئات دور النشر من مختلف أنحاء العالم، ليكون ملتقى لعشاق القراءة والثقافة.

المستشفى بيئة مثالية لبناء حبكات مثيرة وغامضة

ومن بين الأجنحة المميزة في المعرض، يبرز جناح دار نشر كويتية مختصة بالأدب الطبي، يديرها الدكتور حسين كرم، وهو طبيب وكاتب كويتي يسعى إلى تقديم رؤية جديدة في عالم الأدب، من خلال تقديم محتوى جديد يمزج بين الطب والأدب، يستهدف عموم الجمهور ولا يقتصر على الأطباء. ولفت كرم إلى أن عدداً كبيراً من الكُتّاب المبدعين عبر التاريخ كانوا من الأطباء، مثل الروسي أنطوان تشيخوف والمصري الراحل أحمد خالد توفيق.

وأوضح الدكتور حسين أن المجال الطبي يشكل بيئة خصبة لقصص الرعب والإثارة والغموض، قائلاً إن "المستشفى يمثل نقطة التقاء الحياة والموت، مما يجعله بيئة مثالية لبناء حبكات مثيرة وغامضة". وأشار إلى عدد من الأعمال التي يقدمها جناح "دار كلينيكوم"، مثل كتاب "جريمة معبد سينسوجي" و"عيادة 15"، وهي قصص تعجّ بالإثارة والتشويق، بتركيزها على تفاصيل دقيقة من الجانب الطبي المظلم، مثل العيادات المهجورة والصيدليات القديمة.

وأضاف الدكتور حسين أن الأدب الطبي يحتوي على أعمال أيقونية، مثل: "ما وراء الطبيعة" للراحل أحمد خالد توفيق، الذي تحول لاحقاً إلى مسلسل تلفزيوني، و"عنبر 6" لأنطوان تشيخوف، مشيراً إلى أن هذا اللون الأدبي يمزج علوم الطب والتشريح بعناصر الرعب والغموض، مما يجعل منه مجالاً فريداً ومثيراً.

معرض جدة للكتاب الذي يستمر حتى 21 ديسمبر الجاري؛ لم يقتصر على تقديم الكتب فحسب، بل نجح في فتح نافذة جديدة لعالم الأدب الطبي، كجسر بين الطب والثقافة، مما أضاف بعداً نوعياً للمشهد الأدبي العربي والعالمي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق