تُعد القهوة السعودية من أبرز رموز الكرم والأصالة في الثقافة العربية، وخاصة في المجتمع السعودي، حيث لا تكتمل أي زيارة أو مناسبة دون تقديمها، فهي ليست مجرد مشروب، بل طقس اجتماعي يعكس الاحترام والتقدير للضيف، وفنٌ من فنون الضيافة المتوارثة عبر الأجيال.

آداب تقديم القهوة السعودية

في السطور التالية، نتناول أصول تقديم القهوة السعودية:

اختيار الأدوات المناسبة، فالدلة إبريق القهوة، عادة ما تكون مصنوعة من النحاس أو الفضة، ومن المستحسن أن تحمل زخارف تعكس التراث السعودي.

الفناجيل تكون صغيرة وغير مزودة بمقابض، وغالبا ما تكون مصنوعة من الخزف أو المعدن.

المنسف (صينية التقديم)، تأتي عادة مزركشة وتحمل الدلة والفناجيل.

طريقة تحضير القهوة السعودية

تصنع القهوة السعودية من البن العربي المطحون، وعادة ما يضاف الهيل وفي بعض الأحيان الزعفران.

ومن المهم أن تكون القهوة معتدلة في النكهة، حيث يجب ألا تكون مُرة بشكل زائد.

آداب تقديم القهوة

المضيف أو الشخص المسؤول، يجب أن يكون هو من يقدم القهوة، وغالبا ما يكون رجل المنزل أو المضيف.

التقديم باليد اليمنى، تقول التقاليد بأن يستخدم المضيف اليد اليمنى لإظهار الاحترام، مع سكب كمية قليلة فقط في الفنجال.

الترتيب في التقديم، يفضل تقديم القهوة أولا للضيف الأكبر سنا أو الأكثر أهمية.

التركيز أثناء تقديم القهوة، يجب على المضيف عدم الانشغال بأمور أخرى أثناء تقديم القهوة، بل يجب أن يركز على ضيوفه.

آداب شرب القهوة لدى الضيف

شرب الفنجال الأول، يعد علامة على القبول والاحترام.

هز الفنجال عند الاكتفاء، تعني هذه الحركة للضيف أنه راض، وسيتوقف المضيف عن تقديم المزيد.

تجنب الرفض، يجب توخي الحذر عند رفض القهوة، إذ يعتبر تقليدا يظهر احترام المضيف.

الأخطاء الشائعة في تقديم القهوة السعودية

تقديم القهوة باردة أو غير طازجة.

ملء الفنجال بالكامل، مما يجعل شربه صعبا.

تقديم القهوة دون توافر المناديل أو أي أدوات مساعدة لضمان راحة الضيف.