loading ad...
عمان- على وقع تصاعد عدوان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني؛ تتجدد جهود إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية، بعد طول غياب منذ لقاءات القاهرة وبكين التي لم تسفر عن نتائج ملموسة، في ظل خلافات شائكة لم يتم حلها رغم خطورة التحديات المُحدقة بالقضية الفلسطينية وبالمنطقة.اضافة اعلان
ومن بعد بضع حوارات عقدت على فترات متفاوتة بين حركتي "فتح" و"حماس" في كل من مصر والصين، لم تخرج بأي جديد ولم تستطع حل الملفات الخلافية بينهما، فقد تجددت جهود المصالحة من جانب حركة "فتح"، هذه المرة، التي تقدمت بأفكار جديدة لبناء شراكة وطنية فلسطينية تشمل حركة "حماس".
وفي الظاهر العام، لا يختلف مضمون دعوة "فتح" لعقد مؤتمر وطني فلسطيني شامل لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الجامعة، ودعوة مصر لاستضافته، عن مثيلاتها الممتدة منذ عام 2007 حينما وقع الانقسام الفلسطيني، ولكنها تشكل محاولة وطنية مهمة لتحقيق الوحدة الوطنية في ظل التحديات المتصاعدة من حكومة اليمين المتطرف بحق الشعب الفلسطيني.
وتنطلق تلك الجهود الوطنية، وفق أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، من ضرورة إيجاد مقاربة بين حركتي "فتح" و"حماس" لترتيب البيت الفلسطيني، باعتبار أن وحدة الصف الفلسطيني تشكل الخط الأول لمواجهة الاحتلال.
وأكد الرجوب، في تصريح له منشور على حسابه في منصة "فيسبوك"، ضرورة "التوصل لوحدة وطنية وشراكة عبر صندوق الاقتراع لا من خلال السلاح"، مضيفاً أن "استمرار الوضع هكذا والعمل على تكريس الانقسام من مصلحة الاحتلال".
وقال إن وفد الحركة الموجود في مصر قدم "مجموعة من الأفكار لبناء شراكة وطنية فلسطينية بما في ذلك حماس"، داعياً جميع الفصائل إلى إجراء مراجعة لإنقاذ الشعب الفلسطيني.
وشدد على ضرورة "الحفاظ على الوحدة الوطنية بعيداً عن أي تجاذبات أو أجندات"، مشيراً إلى أن مصر لديها رغبة قوية في توحيد الصف الفلسطيني، لأنها قضية وطنية بالأساس للشعب المصري.
وأشار الرجوب إلى أن وفد "فتح" للقاهرة، برئاسته وعضوية روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، ومحمد اشتيه عضو اللجنة المركزية للحركة رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، ناقش مع وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، "مراحل خطة إعادة إعمار قطاع غزة، والتطورات الراهنة في القطاع والضفة الغربية، في ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من تصعيد إسرائيلي خطير".
يأتي ذلك في ظل إضراب شامل لكافة مناحي الحياة، اليوم، في فلسطين المحتلة ضمن حراك عالمي للمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة، وفق بيان صادر عن القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة.
ودعت "القوى" في بيانها الصادر أمس، إلى ضرورة إنجاح الإضراب العالمي، من أجل إعلاء الصوت، وتسليط الضوء على مذابح وجرائم الاحتلال البشعة بقتل المدنيين الأطفال والنساء والتدمير، بهدف تهجير أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالبت بوقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، من قتل وتدمير، بشراكة ودعم أميركيين، وعجز المجتمع الدولي عن الإيفاء بالتزاماته، وتعهداته بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
في حين يواصل الاحتلال، بحسب "القوى"، ارتكاب المجازر والجرائم ضد الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، بهدف تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، إزاء غياب العقوبات والمحاكمة الدولية.
من جانبها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 50,695 شهيداً فلسطينياً والجرحى إلى 115,338، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 11 ألف مفقود، منذ بدء عدوان الاحتلال في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 26 شهيداً و113 إصابة، خلال الساعات الـ 24 الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار (مارس) الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 1,335 شهيداً، و3,297 إصابة.
ولفتت إلى أن هناك عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي الأثناء؛ دعت "جماعات الهيكل" المزعوم المستوطنين للبدء بمحاولات ذبح قرابين عيد الفصح العبري في المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، اعتباراً من يوم أمس، وذلك قبل أيام من بدء ما يسمى "عيد الفصح العبري"، الذي يبدأ رسمياً في 13 من الشهر الجاري، ويستمر أسبوعاً كاملاً، تتواصل خلاله محاولات المستوطنين إدخال وتقديم "القرابين" داخل الأقصى.
ويُعد ذبح "قربان الفصح" هو الطقس الذي لم تقم به الجماعات اليهودية المتطرفة حتى الآن، وتسعى لأدائه داخل أسوار المسجد الأقصى كل عام؛ لما يمثله من رمزية إحياء "الهيكل" المزعوم.
وفي وقت سابق، نشر العضو المتطرف البارز في جماعات "الهيكل" المزعوم، "أرنون سيغال"، صورة بتقنية الذكاء الاصطناعي تظهر الوزير في حكومة الاحتلال، المتطرف "إيتمار بن غفير"، وهو يحمل "قربان الفصح".
ونوهت مواقع إعلامية بالكيان المُحتل وشبكات التواصل الاجتماعي التي تداولت الصورة إلى أن هذا التصميم يأتي ضمن التهديدات التي تطلقها مجموعات المستوطنين عشية "عيد الفصح التوراتي" في الأيام القليلة المقبلة داخل المسجد الأقصى المبارك.
وتصر جماعات "الهيكل" المتطرفة على ربط "عيد الفصح" بالمسجد الأقصى، وتحشد أنصارها قبل حلوله كل عام لتنفيذ اقتحامات جماعية لساحاته.
ومن بعد بضع حوارات عقدت على فترات متفاوتة بين حركتي "فتح" و"حماس" في كل من مصر والصين، لم تخرج بأي جديد ولم تستطع حل الملفات الخلافية بينهما، فقد تجددت جهود المصالحة من جانب حركة "فتح"، هذه المرة، التي تقدمت بأفكار جديدة لبناء شراكة وطنية فلسطينية تشمل حركة "حماس".
وفي الظاهر العام، لا يختلف مضمون دعوة "فتح" لعقد مؤتمر وطني فلسطيني شامل لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الجامعة، ودعوة مصر لاستضافته، عن مثيلاتها الممتدة منذ عام 2007 حينما وقع الانقسام الفلسطيني، ولكنها تشكل محاولة وطنية مهمة لتحقيق الوحدة الوطنية في ظل التحديات المتصاعدة من حكومة اليمين المتطرف بحق الشعب الفلسطيني.
وتنطلق تلك الجهود الوطنية، وفق أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، من ضرورة إيجاد مقاربة بين حركتي "فتح" و"حماس" لترتيب البيت الفلسطيني، باعتبار أن وحدة الصف الفلسطيني تشكل الخط الأول لمواجهة الاحتلال.
وأكد الرجوب، في تصريح له منشور على حسابه في منصة "فيسبوك"، ضرورة "التوصل لوحدة وطنية وشراكة عبر صندوق الاقتراع لا من خلال السلاح"، مضيفاً أن "استمرار الوضع هكذا والعمل على تكريس الانقسام من مصلحة الاحتلال".
وقال إن وفد الحركة الموجود في مصر قدم "مجموعة من الأفكار لبناء شراكة وطنية فلسطينية بما في ذلك حماس"، داعياً جميع الفصائل إلى إجراء مراجعة لإنقاذ الشعب الفلسطيني.
وشدد على ضرورة "الحفاظ على الوحدة الوطنية بعيداً عن أي تجاذبات أو أجندات"، مشيراً إلى أن مصر لديها رغبة قوية في توحيد الصف الفلسطيني، لأنها قضية وطنية بالأساس للشعب المصري.
وأشار الرجوب إلى أن وفد "فتح" للقاهرة، برئاسته وعضوية روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، ومحمد اشتيه عضو اللجنة المركزية للحركة رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، ناقش مع وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، "مراحل خطة إعادة إعمار قطاع غزة، والتطورات الراهنة في القطاع والضفة الغربية، في ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من تصعيد إسرائيلي خطير".
يأتي ذلك في ظل إضراب شامل لكافة مناحي الحياة، اليوم، في فلسطين المحتلة ضمن حراك عالمي للمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة، وفق بيان صادر عن القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة.
ودعت "القوى" في بيانها الصادر أمس، إلى ضرورة إنجاح الإضراب العالمي، من أجل إعلاء الصوت، وتسليط الضوء على مذابح وجرائم الاحتلال البشعة بقتل المدنيين الأطفال والنساء والتدمير، بهدف تهجير أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالبت بوقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، من قتل وتدمير، بشراكة ودعم أميركيين، وعجز المجتمع الدولي عن الإيفاء بالتزاماته، وتعهداته بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
في حين يواصل الاحتلال، بحسب "القوى"، ارتكاب المجازر والجرائم ضد الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، بهدف تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، إزاء غياب العقوبات والمحاكمة الدولية.
من جانبها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 50,695 شهيداً فلسطينياً والجرحى إلى 115,338، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 11 ألف مفقود، منذ بدء عدوان الاحتلال في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 26 شهيداً و113 إصابة، خلال الساعات الـ 24 الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار (مارس) الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 1,335 شهيداً، و3,297 إصابة.
ولفتت إلى أن هناك عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي الأثناء؛ دعت "جماعات الهيكل" المزعوم المستوطنين للبدء بمحاولات ذبح قرابين عيد الفصح العبري في المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، اعتباراً من يوم أمس، وذلك قبل أيام من بدء ما يسمى "عيد الفصح العبري"، الذي يبدأ رسمياً في 13 من الشهر الجاري، ويستمر أسبوعاً كاملاً، تتواصل خلاله محاولات المستوطنين إدخال وتقديم "القرابين" داخل الأقصى.
ويُعد ذبح "قربان الفصح" هو الطقس الذي لم تقم به الجماعات اليهودية المتطرفة حتى الآن، وتسعى لأدائه داخل أسوار المسجد الأقصى كل عام؛ لما يمثله من رمزية إحياء "الهيكل" المزعوم.
وفي وقت سابق، نشر العضو المتطرف البارز في جماعات "الهيكل" المزعوم، "أرنون سيغال"، صورة بتقنية الذكاء الاصطناعي تظهر الوزير في حكومة الاحتلال، المتطرف "إيتمار بن غفير"، وهو يحمل "قربان الفصح".
ونوهت مواقع إعلامية بالكيان المُحتل وشبكات التواصل الاجتماعي التي تداولت الصورة إلى أن هذا التصميم يأتي ضمن التهديدات التي تطلقها مجموعات المستوطنين عشية "عيد الفصح التوراتي" في الأيام القليلة المقبلة داخل المسجد الأقصى المبارك.
وتصر جماعات "الهيكل" المتطرفة على ربط "عيد الفصح" بالمسجد الأقصى، وتحشد أنصارها قبل حلوله كل عام لتنفيذ اقتحامات جماعية لساحاته.
0 تعليق