الحكم البيطار يفرض حضوره في كأس العالم للملاكمة

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

loading ad...

عمان – يواصل الحكم الدولي رامي البيطار تألقه في الساحة التحكيمية الدولية لرياضة الملاكمة، بعد أن نال شرف تمثيل الأردن في إدارة نزالات النسخة الأولى من كأس العالم للملاكمة للرجال والسيدات، والتي اختتمت أمس في البرازيل، بمشاركة نخبة من الملاكمين الذين يمثلون 18 دولة.اضافة اعلان
ويعد البيطار أول حكم أردني يدير نزالات في بطولة العالم للملاكمة، بعد مشاركته في النسخة التي أقيمت في أوزبكستان العام 2023، كما أدار نزالًا في الملاكمة الاحترافية خلال “بطولة العالم لملاكمة الاحتراف” التي نظمتها الرابطة الدولية في تايلند.
ويتمتع البيطار (46 عامًا) بسيرة ذاتية حافلة في مجال التحكيم داخل الأردن وخارجه، حيث أشرف على إدارة العديد من البطولات الدولية، من أبرزها سلسلة الحزام الذهبي في المغرب، بطولة “ون ستارز سكولز” في الكويت، وبطولة العالم للشباب والشابات في مونتينجرو نهاية العام الماضي.
وشهدت بطولة كأس العالم مشاركة منتخبات من دول بارزة في عالم الملاكمة، هي الولايات المتحدة، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، الأرجنتين، أستراليا، بنما، النرويج، بولندا، كازاخستان، الصين تايبيه، سويسرا، جواتيمالا، الهند، إيطاليا، السويد وأوزبكستان، إلى جانب الدولة المستضيفة البرازيل.
وفي رده على استفسارات “الغد”، عبّر البيطار عن اعتزازه بهذه المشاركة قائلاً: “تم اختياري من قبل الاتحاد العالمي الجديد للملاكمة، بعد اجتيازي للامتحانات الخاصة، وتلقيت دعوة رسمية تتضمن إشادة بجهودي في تطوير رياضة الملاكمة على المستوى الدولي”.
وأضاف: “فخور بتمثيل الأردن في هذا الحدث العالمي الأول من نوعه، حيث ضمت البطولة نخبة حكام الملاكمة حول العالم، وقد أُبلغت قبل انطلاق المنافسات بأنني ضمن الحكام المرشحين لإدارة نزالات أولمبياد لوس أنجلوس 2028، وهو شرف كبير أعتز به”.
وحول غياب المنتخب الوطني الأردني عن البطولة، أوضح البيطار أنه لم يتلقَّ توضيحًا رسميًا بشأن السبب، لكنه أشار إلى أن هناك  كانت نية للمشاركة، إلا أنها لم تكتمل في نهاية المطاف.
وبدأ البيطار مسيرته مع الملاكمة العام 1993، حين لعب ضمن الفئات العمرية في نادي الوحدات، ثم مثّل نادي الفهد في بطولات المملكة للناشئين والشباب، محققًا العديد من الميداليات، قبل أن ينضم إلى المنتخب الوطني للرجال العام 1997.
وانقطعت مسيرته الرياضية بعد سفره خارج البلاد، ليعود إلى الأردن العام 2009، حيث حصل على دورة تدريب محلية، وتقدم لاحقًا للحصول على شهادة “ون ستار” الدولية، لكنه فضل الاتجاه نحو التحكيم، بفضل شخصيته المنضبطة وقدرته على إدارة النزالات، ليبدأ رحلة صعود تدريجي نال خلالها كل المؤهلات التي تخوله للتحكيم في أكبر المحافل الدولية.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق