لم تعد السباحة في المياه المتجمدة مجرد مغامرة جريئة، بل أصبحت رياضة تحظى بشعبية متزايدة لما لها من فوائد صحية مذهلة، إذ يكشف الخبراء عن قدرة هذه الرياضة على تعزيز المناعة وتحسين الدورة الدموية وتخفيف الآلام، فضلًا عن تأثيرها الإيجابي على الصحة النفسية.

الفوائد الصحية للسباحة في المياه المتجمدة

تعزيز المناعة

يؤدي التعرض للبرد إلى تنشيط الجهاز المناعي، مما يزيد من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.

كما تساهم السباحة في المياه المتجمدة في زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء، التي تلعب دورًا أساسيًا في مكافحة العدوى.

تحسين الدورة الدموية

يؤدي البرد إلى انقباض الأوعية الدموية، مما يدفع الدم إلى التدفق بشكل أسرع نحو الأعضاء الداخلية.

وعند الخروج من الماء، تتوسع الأوعية الدموية، مما يحسن من تدفق الدم إلى الأطراف.

تخفيف الآلام

تساعد السباحة في المياه المتجمدة على تقليل الالتهابات وتخفيف آلام العضلات والمفاصل.

ويؤدي البرد إلى إفراز الإندورفين، وهي هرمونات طبيعية مسكنة للألم.

تعزيز الصحة النفسية

تساعد السباحة في المياه المتجمدة على تقليل التوتر والقلق وتحسين المزاج.

ويؤدي التعرض للبرد إلى إفراز النورأدرينالين، وهو هرمون يزيد من التركيز والانتباه.

حررق السعرات الحرارية

يحتاج الجسم إلى بذل جهد أكبر للحفاظ على درجة حرارته في الماء البارد، مما يؤدي إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية.

نصائح للسباحة في المياه المتجمدة

ابدأ تدريجيًا، ولا تبالغ في مدة السباحة في البداية.

واستشر طبيبك قبل البدء في هذه الرياضة، خاصة إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية.

ارتدِ ملابس سباحة مناسبة وقفازات وجوارب وقبعة لحماية جسمك من البرد.

لا تسبح بمفردك، وتأكد من وجود شخص آخر معك.

استمع إلى جسدك، وتوقف عن السباحة إذا شعرت بأي أعراض غير طبيعية.