loading ad...
عمان - أكد سفير إسبانيا لدى الأردن ميغيل دي لوكاس غونثاليث، التزام بلاده المستمر بالمساواة بين الجنسين، مثمنًا دعم الاتحاد الأوروبي في هذا المجال. اضافة اعلان
وقال دي لوكاس خلال افتتاحه مؤتمر الإطلاق الرسمي للحملة الوطنية الثالثة للتوعية تحت عنوان "حياتها بلا عنف، ومستقبلها بلا خوف"، المنعقد في عمان أمس، ضمن مبادرة "لا صمت، لا تسامح" الممتدة لثلاث سنوات لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات في الأردن: "تفخر إسبانيا بتبنّيها مفهوم التعاون النسوي، والذي لا يقتصر على اتخاذ إجراءات لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، بل يشمل أيضًا تعزيز المساواة بين الجنسين كمبدأ شامل في جميع أنشطتنا، إدراكًا منا بأن الديمقراطية والسلام والازدهار والتقدم الاجتماعي تتطلب مشاركة كاملة وفاعلة من النساء."
أهمية الوقاية
من جهتها، أكدت ممثلة بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن ماري هورفرز، التزام الاتحاد بالقضاء على العنف ضد النساء والفتيات، مشيرة إلى أهمية الوقاية وتسهيل الوصول إلى الخدمات.
كما سلط ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في الأردن حِميار عبدالمغني، الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الأردنية، بالتعاون مع الجهات الوطنية والمؤسسات المحلية، لتطوير آليات فعّالة لمنع العنف القائم على النوع الاجتماعي والتصدي له.
بدوره، أكّد الأمين العام لوزارة التنمية الاجتماعية الدكتور برق الضمور، دور وزارة التنمية الاجتماعية في بناء ثقافة مجتمعية ترفض العنف وتدعم إدماج النساء الكامل في المجتمع.
وتُعد هذه الحملة إحدى الركائز الأساسية لمشروع "تحسين الوصول إلى خدمات الوقاية والحماية المستجيبة للنوع الاجتماعي للفئات الضعيفة في الأردن"، الممول من الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السورية (صندوق مدد)، والمنفّذ من قبل الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AECID).
ويتم تنفيذ الحملة بالشراكة مع المبادرة النسوية الأورومتوسطية (EFI)، وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان(UNFPA)، والمجلس الوطني لشؤون الأسرة (NCFA)، ومركز العدل للمساعدة القانونية (JCLA)، وقرى الأطفال SOS الأردن، ومعهد العناية بصحة الأسرة (IFH)، ومركز المعلومات والبحوث – مؤسسة الملك حسين (IRC-KHF)، وجمعية نساء الطفيلة (TWCS)، وجمعية النساء العربيات (AWO)، ومركز الإرشاد الأسري والتوعية (FGAC).
رفع الوعي
وتهدف هذه الحملة إلى رفع الوعي حول إمكانية الوصول إلى الخدمات المتوفرة للناجيات والضحايا من العنف ضد النساء والفتيات، وصُممت لتسليط الضوء على أشكال العنف المختلفة وربطها بالخدمات المقدمة من الجهات الفاعلة في الأردن، والتي يمكن للضحايا اللجوء إليها للحصول على الدعم والمساندة.
كما تسعى الحملة إلى إشراك المجتمعات المحلية في نشر الوعي وتعزيز المعرفة حول هذه الخدمات، بما يُسهم في تحسين الوصول إليها.
وجمع حفل الإطلاق أكثر من 130 مشاركًا، من بينهم أعضاء في مجلس النواب، وممثلون عن مؤسسات حكومية، وسفارات، ومنظمات مجتمع مدني، ووسائل إعلام، ومؤسسات قاعدية، وجهات أكاديمية.
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي العام، وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتهيئة بيئة حامية وشاملة للنساء والفتيات في جميع أنحاء الأردن.
وقال دي لوكاس خلال افتتاحه مؤتمر الإطلاق الرسمي للحملة الوطنية الثالثة للتوعية تحت عنوان "حياتها بلا عنف، ومستقبلها بلا خوف"، المنعقد في عمان أمس، ضمن مبادرة "لا صمت، لا تسامح" الممتدة لثلاث سنوات لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات في الأردن: "تفخر إسبانيا بتبنّيها مفهوم التعاون النسوي، والذي لا يقتصر على اتخاذ إجراءات لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، بل يشمل أيضًا تعزيز المساواة بين الجنسين كمبدأ شامل في جميع أنشطتنا، إدراكًا منا بأن الديمقراطية والسلام والازدهار والتقدم الاجتماعي تتطلب مشاركة كاملة وفاعلة من النساء."
أهمية الوقاية
من جهتها، أكدت ممثلة بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن ماري هورفرز، التزام الاتحاد بالقضاء على العنف ضد النساء والفتيات، مشيرة إلى أهمية الوقاية وتسهيل الوصول إلى الخدمات.
كما سلط ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في الأردن حِميار عبدالمغني، الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الأردنية، بالتعاون مع الجهات الوطنية والمؤسسات المحلية، لتطوير آليات فعّالة لمنع العنف القائم على النوع الاجتماعي والتصدي له.
بدوره، أكّد الأمين العام لوزارة التنمية الاجتماعية الدكتور برق الضمور، دور وزارة التنمية الاجتماعية في بناء ثقافة مجتمعية ترفض العنف وتدعم إدماج النساء الكامل في المجتمع.
وتُعد هذه الحملة إحدى الركائز الأساسية لمشروع "تحسين الوصول إلى خدمات الوقاية والحماية المستجيبة للنوع الاجتماعي للفئات الضعيفة في الأردن"، الممول من الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السورية (صندوق مدد)، والمنفّذ من قبل الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AECID).
ويتم تنفيذ الحملة بالشراكة مع المبادرة النسوية الأورومتوسطية (EFI)، وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان(UNFPA)، والمجلس الوطني لشؤون الأسرة (NCFA)، ومركز العدل للمساعدة القانونية (JCLA)، وقرى الأطفال SOS الأردن، ومعهد العناية بصحة الأسرة (IFH)، ومركز المعلومات والبحوث – مؤسسة الملك حسين (IRC-KHF)، وجمعية نساء الطفيلة (TWCS)، وجمعية النساء العربيات (AWO)، ومركز الإرشاد الأسري والتوعية (FGAC).
رفع الوعي
وتهدف هذه الحملة إلى رفع الوعي حول إمكانية الوصول إلى الخدمات المتوفرة للناجيات والضحايا من العنف ضد النساء والفتيات، وصُممت لتسليط الضوء على أشكال العنف المختلفة وربطها بالخدمات المقدمة من الجهات الفاعلة في الأردن، والتي يمكن للضحايا اللجوء إليها للحصول على الدعم والمساندة.
كما تسعى الحملة إلى إشراك المجتمعات المحلية في نشر الوعي وتعزيز المعرفة حول هذه الخدمات، بما يُسهم في تحسين الوصول إليها.
وجمع حفل الإطلاق أكثر من 130 مشاركًا، من بينهم أعضاء في مجلس النواب، وممثلون عن مؤسسات حكومية، وسفارات، ومنظمات مجتمع مدني، ووسائل إعلام، ومؤسسات قاعدية، وجهات أكاديمية.
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي العام، وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتهيئة بيئة حامية وشاملة للنساء والفتيات في جميع أنحاء الأردن.
0 تعليق