أبريل 7, 2025 10:35 م

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن تصريح وزير المالية الإسرائيلي بتسليئيل سموتريتش، وتأكيده عدم إدخال حبة قمح واحدة إلى قطاع غزة؛ يمثل إعلاناً صريحاً من حكومة الاحتلال المتطرفة بفرض سياسة التجويع على أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، في جريمة حرب مكتملة الأركان تُرتكب أمام مرأى العالم ومسمعه.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي وصل وكالة “صفا”، يوم الإثنين، أن هذا التصريح يأتي بعد أكثر من شهر على إغلاق قطاع غزة إغلاقاً كاملاً أمام كافة أشكال الإمدادات الأساسية، من غذاء وماء ودواء ووقود ومستلزمات طبية، في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال ارتكاب مجازر يومية بحق المدنيين العُزَّل.
وأشارت إلى أن ذلك يترافق مع جرائم وحشية وسلوك يُتَرجِم هذه التوجُّهات الرسمية المُعلنة لحكومة الاحتلال، وآخرها قصف “تكيّة” لتوزيع الطعام على النازحين في خانيونس أدى لاستشهاد سبعة منهم، في جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة المجازر بحق المدنيين الأبرياء.
وطالبت “حماس”، قادة الدول العربية والإسلامية، والأمم المتحدة وهيئاتها، باتخاذ خطوات جادة لوقف جريمة التجويع والحصار المفروضة على غزة، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية وملاحقة قادة الاحتلال المجرمين، الذين يجاهرون ليل نهار بانتهاكاتهم الصارخة للقوانين الدولية.
وشددت “حماس”، على ضرورة الاستجابة لتحذيرات المنظمات الإنسانية الدولية، وفي مقدمتها البيان المشترك لست وكالات أممية، والذي حذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة يتعرض لها السكان في غزة، الذين يواجهون القصف والجوع، وأكّد ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع فوراً.
0 تعليق