بفضل من الله، أنقذ مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، مراجعة تبلغ من العمر 45 عاماً من تبعات نشوء ورم سرطاني ضخم في البطن، نتج عنه أعراض ومضاعفات شديدة تمثلت في الشعور بالام حادة ومشاكل في عملية الإخراج وعدم القدرة على مواصلة المهام اليومية. ذكر ذلك الدكتور حسن السليم استشاري الجراحة العامة والقولون والمستقيم.
والذي أضاف بأن المراجعة وصلت المستشفى في حالة متأخرة، إذ تبين من الكشف السريري أنها تشكو من الام حادة ومتزايدة مع إنتفاخ في كامل منطقة البطن، بالإضافة إلى شعورها بالإرهاق الشديد ، على الفور تم إخضاعها لحزمة من الفحوصات الطبية والتي شملت الأشعة المقطعية (C.T Scan) والرنين المغناطيسي (M.R.I) ومنظار القولون وعدداً من التحاليل المخبرية.
وقال الدكتور حسن أن نتائج الفحوصات كشفت عن وجود ورم كبير في البطن متمركز في القولون السيني نتج عنه انسدادات شديدة إذ تم عمل مفاغرة بشكل طارىء ومؤقت وذلك للسيطرة على مضاعفات تلك الإنسدادات، كما تبين من صور الأشعة تشعب الورم وامتداده إلى أعضاء حيوية بالجسم مثل المثانة والرحم، حيث تم أخذ خزعه وإرسالها لدراستها مخبرياً، وقد أثبت النتائج أنه من النوع السرطاني.
مشيراً إلى تكوين فريق طبي من الدكتور خالد الزهراني استشاري النساء والولادة والدكتور كامل فدعق استشاري المسالك البولية ، وعقب دراستهم لكامل نتائج الفحوصات والإطلاع على التاريخ المرضي، اتخذوا القرار بالتدخل الجراحي العاجل للحيلولة دون إصابتها بمزيد من المضاعفات ، موضحاً أن العملية استغرقت 5 ساعات متواصلة تحت التخدير العام، وتم فيها عمل فتح جراحي واستئصال كامل الورم مع جزء من جدار المثانة والرحم، نقلت بعدها إلى جناح التنويم مع وضعها تحت العناية الحثيثة على مدار الساعة.
وأكد الدكتور حسن على أن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح ولله الحمد رغم خطورة العملية، مفيداً بأن الفحوصات الأولية والمؤشرات الحيوية أثبتت تحسن حالتها الصحية منذ اليوم الأول، إذ خرجت من المستشفى بعد 9 أيام وهي بصحة جيدة .
والذي أضاف بأن المراجعة وصلت المستشفى في حالة متأخرة، إذ تبين من الكشف السريري أنها تشكو من الام حادة ومتزايدة مع إنتفاخ في كامل منطقة البطن، بالإضافة إلى شعورها بالإرهاق الشديد ، على الفور تم إخضاعها لحزمة من الفحوصات الطبية والتي شملت الأشعة المقطعية (C.T Scan) والرنين المغناطيسي (M.R.I) ومنظار القولون وعدداً من التحاليل المخبرية.
وقال الدكتور حسن أن نتائج الفحوصات كشفت عن وجود ورم كبير في البطن متمركز في القولون السيني نتج عنه انسدادات شديدة إذ تم عمل مفاغرة بشكل طارىء ومؤقت وذلك للسيطرة على مضاعفات تلك الإنسدادات، كما تبين من صور الأشعة تشعب الورم وامتداده إلى أعضاء حيوية بالجسم مثل المثانة والرحم، حيث تم أخذ خزعه وإرسالها لدراستها مخبرياً، وقد أثبت النتائج أنه من النوع السرطاني.
مشيراً إلى تكوين فريق طبي من الدكتور خالد الزهراني استشاري النساء والولادة والدكتور كامل فدعق استشاري المسالك البولية ، وعقب دراستهم لكامل نتائج الفحوصات والإطلاع على التاريخ المرضي، اتخذوا القرار بالتدخل الجراحي العاجل للحيلولة دون إصابتها بمزيد من المضاعفات ، موضحاً أن العملية استغرقت 5 ساعات متواصلة تحت التخدير العام، وتم فيها عمل فتح جراحي واستئصال كامل الورم مع جزء من جدار المثانة والرحم، نقلت بعدها إلى جناح التنويم مع وضعها تحت العناية الحثيثة على مدار الساعة.
وأكد الدكتور حسن على أن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح ولله الحمد رغم خطورة العملية، مفيداً بأن الفحوصات الأولية والمؤشرات الحيوية أثبتت تحسن حالتها الصحية منذ اليوم الأول، إذ خرجت من المستشفى بعد 9 أيام وهي بصحة جيدة .
0 تعليق