رفع الأسعار وإغلاق المصانع..ردود أولية لقطاع السيارات على تعريفات ترامب

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

فورد: إطلاق برنامج «من أمريكا، لأمريكا»
جنرال موتورز: زيادة إنتاج الشاحنات الخفيفة
هيونداي-كيا: الإلتزام بإنفاق 21 مليار دولار
مرسيدس بنز: دراسة سحب الطرازات الاقل تكلفة

تسلا: تأثير كبير للرسوم الجمركية على الشركة
تويوتا: لا لرفع الأسعار في الوقت الحالي

فولكس فاجن: سيتم تحديد السعر الدقيق لاحقاً
فولفو: جلب طرز جديدة إلى مصانعها المحلية
هوندا: خطوات للتكيف مع الرسوم الجديدة
جاكوار لاند روفر: إرجاء اتخاذ أي قرارات فورية

تعيش شركات صناعة السيارات حالة من الذعر في محاولة للرد على الرسوم الجمركية البالغة 25% التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على السيارات.
ووُصفت الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب بنسبة 25% على جميع واردات السيارات بأنها «كارثية»، ووسيلة أكيدة لانهيار سوق السيارات من خلال سحق الطلب. وتوقع المحللون كل شيء، بدءاً من ارتفاع أسعار السيارات بمقدار 12 ألف دولار، وصولاً إلى احتمال «تحويل أسطول السيارات الأمريكي إلى طراز كوبيه».
وبدأت بعض شركات صناعة السيارات في ترتيب أوراقها واتخاذ بعض الخطوات ومنها على سبيل المثال:
أودي
بعد دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ، تحتفظ شركة صناعة السيارات الألمانية أودي بجميع سياراتها المجمعة في المكسيك وخارجها في الموانئ الأمريكية حتى إشعار آخر، وفقاً لموقع. «أوتوموتيف نيوز».
وتحتفظ أودي حالياً بـ 37 ألف سيارة في مخازن الوكلاء وفي الموانئ، لم تتأثر برسوم الاستيراد الجديدة وجاهزة للبيع. وذكرت الشركة أنها سوف تعلق لائحة كتب عليها سيارات «بدون رسوم استيراد إضافية» لتسهيل تتبعها.
وقال مارك دانكي، المتحدث باسم أودي: «نحن نعيد تقييم كيفية الاستمرار بخدمة عملائنا ووكلائنا على النحو الأفضل».
بي إم دبليو
لم تعلن شركة «بي إم دبليو» عن أي رد محدد حتى الآن، لكن الشركة قالت الشهر الماضي إنها تتوقع خسارة قدرها مليار يورو من أرباحها في عام 2025 نتيجة للرسوم الجمركية.
ورفض المتحدث باسم الشركة، فيل دي إياني، التعليق، باستثناء إصدار بيان يسلط الضوء على التزام شركته بتصنيع السيارات في الولايات المتحدة.
فورد
كانت شركة فورد سباقة في اتخاذ إجراءاتٍ تستهدف حثّ الناس على التسوق بدافع الذعر، على أمل الاستفادة من أسعار ما قبل رفع الرسوم الجمركية. أطلقت الشركة برنامجاً جديداً بعنوان «من أمريكا، لأمريكا» يُقدّم سيارات لعامة المشترين بالأسعار التي تباع بها لموظفي الشركة.
يسري العرض الترويجي من 3 إبريل إلى 2 يونيو، ويقدم خصومات كبيرة على عدد من سيارات فورد ولينكولن موديلات 2024 و2025 العاملة بالبنزين والهجينة القابلة للشحن والعاملة بوقود الديزل، وفقاً للشركة.
سيحصل عملاء السيارات الكهربائية على الخصم بالإضافة إلى عرض فورد باور بروميس، الذي يمتد حتى 30 يونيو ويتضمن شاحناً منزلياً مجانياً. يُستثنى من هذا العرض المحدود طرز فورد رابتور، وسيارات الدفع الرباعي إكسبيديشن ونافيجيتور موديل 2025، وشاحنات سوبر ديوتي.
تقول فورد على موقعها الإلكتروني: «نتفهم أن هذه الأوقات غير المستقرة تمر بها حياة الكثير من الأمريكيين. سواء كان الأمر يتعلق بتحديات الاقتصاد المتغير أو ببساطة الحاجة إلى سيارة موثوقة لعائلتك، فنحن نرغب في مساعدتك».
وقد يساعد الخصم شركة فورد على التخلص من بعض مخزونها الوفير، والذي بلغ إمدادات لمدة 74 يوماً في ساحات وكلائها في نهاية شهر مارس/آذار، مقارنة بـ 50 يوماً لشركة جنرال موتورز، وفقاً لتقرير جي بي مورجان جلوبال ريسيرش.
جنرال موتورز
ردّت جنرال موتورز بإبلاغ موظفيها في مصنع التجميع في فورت واين بولاية إنديانا بأنها ستزيد إنتاج الشاحنات الخفيفة، وستوظف بعض العمال المؤقتين بالساعة لسد احتياجات الموظفين خلال العطلة الصيفية.
كما تدرس الشركة نقل بعض إنتاج شاحناتها من المكسيك إلى الولايات المتحدة. ولا تُجري جنرال موتورز أي تحديثات مادية على المصنع، بل تُضيف فقط عمالاً مؤقتين لدعمه.
يُنتج مصنع فورت واين شاحنات شيفروليه سيلفرادو وجي إم سي سييرا، والتي تُصنّعها جنرال موتورز أيضاً في مصانع بالمكسيك وكندا. ووفقاً لتقرير حديث صادر عن باركليز، يُنتج حوالي نصف إنتاج جنرال موتورز من شاحنات البيك أب الكبيرة في المكسيك وكندا.
هوندا
قد لا تندمج شركة صناعة السيارات اليابانية مع نيسان، لكنها تتخذ بالفعل خطوات للتكيف مع الرسوم الجمركية. وتخطط الشركة لإنتاج الجيل القادم من سيارتها الهجينة سيفيك في ولاية إنديانا بدلاً من المكسيك لتجنب رسوم الاستيراد، وفقاً لما أوردته رويترز الشهر الماضي.
ويُطمئن وكلاء هوندا عملاءهم بأن معظم سياراتهم الأكثر رواجاً تُصنع في الولايات المتحدة. وأشار المتحدث باسم الشركة، كريس مارتن، إلى مجموعة «أوتو درايف أمريكا» التجارية، التي تؤكد أنه «من المستحيل إعادة بناء سلاسل التوريد هذه في غضون أسابيع، لا سيما مع العبء المالي الإضافي للرسوم الجمركية».
هيونداي / كيا
حصلت هيونداي على جائزة الإعلان الأكثر «تهدئة لترامب»، بالتزامها بإنفاق 21 مليار دولار في الولايات المتحدة (رغم أن معظم هذا الاستثمار جارٍ بالفعل). وبينما كان ترامب سعيداً بالتلويح بالإعلان كدليل على فعالية رسومه الجمركية، أفادت التقارير أن شركة صناعة السيارات الكورية حذرت وكلاءها من احتمال ارتفاع الأسعار نتيجة للرسوم الجمركية الجديدة.
وقال المتحدث باسم الشركة جيمس بيل في رسالة بالبريد الإلكتروني: «تظل شركة هيونداي موتور، بما في ذلك كيا وهيونداي وجينيسيس، ملتزمة بالنمو طويل الأجل لصناعة السيارات في الولايات المتحدة من خلال الإنتاج المحلي والابتكار».
جاكوار - لاند روفر
أرجأت جاكوار-لاند روفر اتخاذ أي قرارات فورية، مؤكدة لوسائل الإعلام البريطانية أن أعمالها المحلية لا تزال «صامدة». إلا أن سكان المدينة التي تُدير فيها جاكوار مصنعها أبدوا استياءهم من هذا الخبر.
قال أحد السكان لصحيفة الغارديان: «أنا مصدوم. سيقضي هذا على جاكوار لاند روفر هنا في المدينة. قد يكون هناك فقدان للوظائف لأن الشركة تُصدر كميات هائلة إلى أمريكا. ستكون الآثار المترتبة هائلة».
مرسيدس بنز
أفادت بلومبيرج أن شركة صناعة السيارات الفاخرة تدرس سحب طرزها الأقل تكلفة، مثل طراز «جي إل إيه» الأساسي، من السوق الأمريكية. إلا أنه لم يُتخذ أي قرار بعد، حيث صرحت المتحدثة باسم الشركة، أماندا بينتر، بأن مرسيدس-بنز لا تزال «تُقيّم حالياً تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية».
نيسان
صرحت نيسان في البداية أنها ستخفض وردية عمل في مصنع التجميع في سميرنا بولاية تينيسي، حيث تُنتج سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات الشهيرة روج، بمجرد دخول رسوم ترامب الجمركية حيز التنفيذ. ولكن بعد تطبيق الرسوم الجمركية، تراجعت الشركة عن قرارها، مُلتزمةً بالإبقاء على ورديتي عمل في المصنع.
مع ذلك، تتخذ نيسان قرارات صعبة أخرى. فقد أعلنت الشركة أنها ستوقف طلبات شراء سيارة إنفينيتي «كيو إكس 55»، التي تُصنع في مصنعها «كومباس» في أغواسكاليينتس، المكسيك. وتوقعت نيسان استمرار إنتاج الطرز المباعة في أسواق أخرى.
وقالت المتحدثة باسم الشركة، لورين لوف-كارتر، في بيان: «نراجع عمليات الإنتاج وسلسلة التوريد لدينا لتحديد الحلول المثلى لتحقيق الكفاءة والاستدامة. هدفنا هو تطبيق الاستراتيجية الصناعية الأكثر فعالية لتقديم منتجات متميزة وقيمة متميزة لعملاء نيسان وإنفينيتي».
بورشه
لم تكن بورشه أرخص سيارة رياضية في السوق، ولكن من المرجح أن تُجدد الرسوم الجمركية الضغط على أسعارها.
وفي الشهر الماضي، صرّح مسؤولو الشركة للصحفيين بأنهم على الأرجح سيحمّلون عملائهم تكلفة الرسوم الجمركية.
ستيلانتيس
لدى الشركة الأم لسيارات جيب، دودج، رام، مازيراتي، وغيرها، أخبارٌ سارة وأخرى سيئة تُشاركها رداً على الرسوم الجمركية. الخبر السار هو أنها تُقلّد فكرة فورد تعميم أسعار الموظفين على كافة المشترين. أما الخبر السيئ فهو أنها تستغني عن 900 عامل مؤقتاً، وتُوقِف الإنتاج في عدة مصانع.
فقد أعلنت الشركة أنها ستُوقف الإنتاج في مصنعها في وندسور، أونتاريو، لمدة أسبوعين، من 7 إلى 14 إبريل، على أن يُستأنف في 21 إبريل. كما ستُوقف الإنتاج في مصنعها في تولوكا، المكسيك، لشهر إبريل. وستشمل عمليات التسريح عمال مصنعي وارن ستامبينغ وستيرلينغ ستامبينغ في ميشيغان، بالإضافة إلى مصنعي إنديانا وكوكومو حيث تصنع ناقل الحركة.
قال أنطونيو فيلوسا، الرئيس التنفيذي للعمليات في الأمريكتين، في رسالة بريد إلكتروني للموظفين: «نتفهم أن البيئة الحالية تُسبب حالة من عدم اليقين. نطمئن عملاءنا بأننا نتواصل بشكل وثيق مع جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين لدينا، بمن فيهم كبار القادة الحكوميين والنقابات والموردين والتجار في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، في سعينا لإدارة هذه التغييرات والتكيف معها».
تيسلا
لم تُعلّق شركة تيسلا، التي تُعاني مشاكلها الخاصة، فوراً على خبر الرسوم الجمركية. مع ذلك، أدلى الرئيس التنفيذي إيلون ماسك بعدة تعليقات على موقع «إكس»، مُشيراً إلى أن تيسلا مُحصّنة بشكل أفضل من الرسوم الجديدة نتيجة بيعها للسيارات المصنوعة في الولايات المتحدة فقط للعملاء الأمريكيين. وقال ماسك: «من المهم ملاحظة أن تيسلا لم تسلم من هذه المشكلة. ولا يزال تأثير الرسوم الجمركية على الشركة كبيراً».
تويوتا
تُبقي أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم أوراقها طي الكتمان في الوقت الحالي. وأكدت تقارير إعلامية يابانية ورويترز أن تويوتا لا تعتزم رفع الأسعار في الوقت الحالي نتيجةً للرسوم الجمركية. ورفض المتحدث باسم الشركة، ريك بورغواز، الإدلاء بمزيد من التعليقات.
فولكس فاجن
أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن شركة فولكس فاجن تُضيف «رسوم استيراد» إلى أسعار السيارات المستوردة المباعة في الولايات المتحدة. وسيتم تحديد السعر الدقيق لاحقاً هذا الشهر. ويُعدّ هذا أوضح مثال حتى الآن على أن رسوم ترامب الجمركية تؤدي إلى ارتفاع التكاليف على المستهلكين.
فولفو
تُفكّر فولفو في تعزيز إنتاجها في الولايات المتحدة، بما في ذلك جلب طرز جديدة إلى مصنعها في ريدجفيل، ساوث كارولينا، وفقاً لما صرّح به الرئيس التنفيذي للشركة. وتُصنّع فولفو طرازي«إكس 90 الرياضية» و«بوليستر3» في المصنع للاستفادة من الإعفاء الضريبي الفيدرالي للسيارات الكهربائية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق