بعد عطلة العيد، يعود الأطفال إلى مدارسهم ليكملوا دراستهم ويستأنفوا روتينهم اليومي ولكن مع العودة من فترة راحة ممتعة، قد يشعر بعض الأطفال بالقلق أو التوتر، وقد يحتاجون إلى بعض الدعم من الأهل لتيسير هذه العودة لذا، نقدم لكم مجموعة من النصائح التي تساعد في تهيئة الأطفال للعودة إلى المدرسة بعد العيد بشكل سلس ومريح.
العودة إلى روتين النوم المبكر
بعد فترة العيد التي يتخللها السهر والأنشطة المختلفة، يجب على الأهل مساعدتهم في العودة إلى روتين النوم المعتاد فمن المهم أن يبدأ الأطفال في النوم مبكرًا قبل موعد العودة إلى المدرسة بعدة أيام حيث يساعد ذلك في تنظيم الساعة البيولوجية ويقلل من شعورهم بالتعب والإرهاق عند العودة إلى المدرسة.
التحدث عن العودة إلى المدرسة بإيجابية
بدلاً من التحدث عن العودة إلى المدرسة على أنها عبء أو شيء غير ممتع، يمكن للآباء أن يتحدثوا مع أطفالهم عن الأمور المثيرة التي يمكن أن تحدث بعد العودة فسواء كانت رؤية الأصدقاء مرة أخرى أو استكمال الأنشطة المفضلة في الفصل، من المهم أن تكون العودة إلى المدرسة موضوعًا إيجابيًا في حديث الأسرة.
تحضير المستلزمات المدرسية مسبقًا
لتقليل التوتر في أول أيام العودة، يجب التأكد من أن كل مستلزمات المدرسة جاهزة مسبقًا بداية من حقيبة المدرسة إلى الكتب والأدوات المكتبية، لذا تأكد من تجهيز كل شيء قبل العودة بأيام قليلة فهذا يساعد الطفل على الشعور بالاستعداد والترتيب.
إعطاء الطفل فرصة للتعبير عن مشاعره
من المهم أن يعرف الطفل أنه يمكنه التحدث عن أي مخاوف أو مشاعر تجاه العودة إلى المدرسة فقد يشعر البعض بالقلق من أشياء مثل الواجبات المدرسية أو التفاعل مع الأصدقاء لذا فإن توفير بيئة داعمة وآمنة حيث يمكن للأطفال التعبير عن مشاعرهم يساعد في تخفيف أي قلق قد يشعرون به.
تنظيم الوجبات والأنشطة اليومية
بعد العيد، قد يكون هناك تغيير في العادات الغذائية والأنشطة اليومية و يجب على الأهل البدء في إعادة تنظيم الوجبات والمشروبات والأوقات المحددة للأنشطة فمن الضروري توفير وجبات صحية ومتوازنة لتحفيز الطاقة والتركيز في المدرسة.
الحفاظ على الأنشطة البدنية
يمكن أن يساعد القيام بأنشطة بدنية بسيطة في الأيام التي تسبق العودة إلى المدرسة في تحسين مزاج الأطفال وزيادة نشاطهم، كما يمكن تخصيص وقت للرياضة أو اللعب في الهواء الطلق، مما يساعد على تحسين التركيز وتعزيز النشاط البدني.
تشجيع الأطفال على وضع أهداف صغيرة للعودة
مساعدة الأطفال في تحديد أهداف صغيرة ومتعلقة بالمدرسة يمكن أن يكون محفزًا لهم و قد تشمل هذه الأهداف إتمام واجب دراسي في وقت معين أو التحدث إلى صديق جديد لأن تشجيع الأطفال على تحقيق أهدافهم الصغيرة يزيد من شعورهم بالإنجاز والثقة.
التحلي بالصبر والتفهم
قد يحتاج بعض الأطفال إلى وقت أطول للتكيف مع العودة إلى المدرسة بعد العطلة فالتحلي بالصبر وتقديم الدعم العاطفي أمران أساسيان و إذا شعر الطفل بالحزن أو التردد، لا تتردد في تقديم الدعم وتشجيعه على التكيف تدريجيًا مع روتين المدرسة.
تخصيص وقت للأنشطة الممتعة بعد العودة
لتشجيع الأطفال على العودة للمدرسة بحماس، يمكن أن يترافق اليوم الأول أو الأسبوع الأول بوقت خاص للأنشطة الممتعة بعد العودة من المدرسة و قد تكون هذه الأنشطة مثل قراءة قصة مفضلة أو اللعب مع الأصدقاء في الحديقة.
التأكيد على أهمية التعليم
أثناء التحضير للعودة إلى المدرسة، يمكن للأهل التحدث مع أطفالهم عن أهمية التعليم والفوائد التي يحصلون عليها من المدرسة فتعزيز الحب للعلم وتحفيز الأطفال على التعلم يساعد في خلق رغبة داخلية لديهم للعودة بحماس إلى المدرسة.
0 تعليق