7 أطعمة تعيد الحياة إلى كبدك وتمنحه القوة

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يُعد الكبد من الأعضاء الحيوية الأكثر أهمية في الجسم، فهو بمثابة مركز التنقية والمعالجة الذي يؤدي عشرات الوظائف الحيوية دون أن نشعر، فينقّي الدم من السموم، ويخزن الطاقة، ويصنع البروتينات، وينظم مستويات السكر والدهون، ومع أنه لا يُظهر علامات التعب إلا بعد فوات الأوان، إلا أن حمايته ممكنة من خلال نمط حياة صحي، وتبدأ أولى خطواته من المائدة، فبعض الأطعمة لها قدرة مذهلة على دعم الكبد وتعزيز صحته وتجديد خلاياه بشكل طبيعي، ونرصدها فيما يلي.

الثوم مُحفّز طبيعي لإنزيمات التطهير

يحتوي الثوم على مركبات الكبريت التي تنشّط إنزيمات الكبد المسؤولة عن طرد السموم من الجسم، كما يحتوي على السيلينيوم، وهو معدن يُعزز من قدرة الكبد على التجدد.

البنجر كنز مضاد للأكسدة

البنجر غني بمادة البيتالين التي تُعد من أقوى مضادات الأكسدة، كما يُحسّن من تدفق الدم في الكبد ويساعده في أداء مهامه بشكل أكثر كفاءة.

الكركم من التوابل الذهبية للكبد

يُعد الكركم من أقوى الأطعمة المضادة للالتهاب، حيث يُحفز تجديد خلايا الكبد بفضل مادة "الكركومين"، كما يساعد في تنشيط إنتاج العصارة الصفراوية التي تساهم في هضم الدهون.

الأفوكادو الدهن الصحي الحامي للكبد

مصدر غني بالدهون الأحادية غير المشبعة والجلوتاثيون، وهما عنصران أساسيان في حماية الكبد من الإجهاد التأكسدي وتجديد الخلايا التالفة.

الخضروات الورقية كالسبانخ والجرجير درع أخضر للكبد

تمتص هذه الخضروات السموم من مجرى الدم، وتُقلل من العبء الواقع على الكبد، كما أنها مصدر رائع للكلوروفيل الذي يساعد في تنظيف الكبد من المعادن الثقيلة والمبيدات.

الجوز وقود خلايا الكبد

يحتوي الجوز على الأرجينين، وهو حمض أميني يدعم إزالة السموم من الأمونيا في الكبد ،كما يحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا-3 المفيدة لصحة الكبد.

الشاي الأخضر نضارة الخلايا في كوب

بفضل غناه بمضادات الأكسدة، خصوصًا "الكاتيشين"، يعزز الشاي الأخضر من نشاط إنزيمات الكبد ويحمي خلاياه من التلف الناتج عن السموم.

نصائح عامة للحفاظ على صحة الكبد

تجنب الإفراط في تناول الدهون المشبعة والسكريات.

اشرب كميات كافية من الماء يوميًا.

مارس الرياضة بانتظام، فالنشاط البدني يخفف من الدهون المتراكمة على الكبد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق