يُعتبر الخوف الطبيعي جزءًا صحيًا وطبيعيًا من الحياة اليومية، حيث يمكن التحكم فيه باستخدام العقل والمنطق، ويعد وسيلة لحماية النفس من الأخطار ومع ذلك عندما يتحول هذا الخوف إلى شعور متواصل وغير منطقي يؤثر في الحياة اليومية فإنه يصبح خوفًا مرضيًا أو ما يُعرف بالفوبيا أو الرهاب.
الفرق بين الخوف الطبيعي والخوف المرضي
الخوف الطبيعي هو استجابة عاطفية صحية تحدث عند التعرض لخطر حقيقي ووشيك، في حين أن الخوف المرضي يظهر حتى في غياب الخطر.
الخوف الطبيعي جزء من الحياة اليومية ويختفي بعد زوال المسبب، بينما الخوف المرضي يتسم بالاستمرارية دون سبب منطقي.
الخوف المرضي قد يتسبب في القلق المبالغ فيه، في حين أن الخوف الطبيعي يكون استجابة منطقية للمواقف.
الأشخاص المصابون بالخوف المرضي يدركون أن خوفهم غير مبرر، بينما لا يشعر الأشخاص في الخوف الطبيعي بهذا الوعي.
أعراض الخوف المرضي
تتعدد الأعراض التي تشير إلى وجود خوف مرضي ومنها:
ارتجاف، غثيان، وفقدان السيطرة.
ألم في الصدر وصعوبة في التنفس.
تسارع في ضربات القلب، شعور بالدوار أو التعرق الغزير.
نوبات ذعر، جفاف الفم، ارتفاع ضغط الدم.
أسباب الخوف المرضي
تتعدد العوامل التي تساهم في ظهور الخوف المرضي، منها:
العوامل الوراثية قد يزيد التاريخ العائلي للإصابة بالرهاب من احتمالية الإصابة به.
التعرض لأحداث صادمة مثل الحوادث أو المواقف المؤلمة.
الإصابة بالأمراض التي قد تؤدي إلى القلق والخوف المرضي.
تعاطي المواد الممنوعة والاكتئاب اللذان يزيدان من خطر الإصابة بالخوف المرضي.
السلوكيات المكتسبة يمكن أن ينتقل الخوف عبر التقليد، مثل خوف الطفل عند مشاهدة خوف أحد أفراد الأسرة.
0 تعليق