تعد حقن الدهون في اليدين من الإجراءات التجميلية التي شهدت زيادة في الطلب خلال السنوات الأخيرة، خاصة لأولئك الذين يرغبون في استعادة شباب يديهم والتقليل من آثار الشيخوخة، ومثلما يحدث في باقي أجزاء الجسم، تبدأ اليدين في إظهار علامات التقدم في العمر مع مرور الوقت مثل ترهل الجلد، ظهور الأوردة، وظهور خطوط رفيعة، ويمكن أن يكون حقن الدهون الحل الأمثل لتحسين مظهر اليدين بشكل طبيعي وآمن.

كيف تتم عملية حقن الدهون في اليدين؟

تتم عملية حقن الدهون في اليدين عبر استخراج الدهون من مناطق أخرى من الجسم مثل البطن أو الفخذين باستخدام تقنية الشفط الدهني، وبعد ذلك يتم معالجة الدهون لاستخراج الشوائب، ثم يتم حقنها في اليدين باستخدام إبر دقيقة لتحسين مظهر الجلد والمساعدة في استعادة الحجم المفقود نتيجة للتقدم في السن، وتعتبر هذه العملية غير جراحية وتتم تحت تأثير التخدير الموضعي مما يقلل من المخاطر المرتبطة بالعمليات الجراحية التقليدية.

فوائد حقن الدهون في اليدين

من أبرز فوائد حقن الدهون في اليدين هو استعادة الحجم المفقود مع تقدم العمر، مما يساعد في تقليل ظهور الأوردة والخطوط الدقيقة، كما أن هذه العملية تعطي اليدين مظهرًا أكثر امتلاءً وشبابًا، مما يعكس مظهرًا صحيًا ومتجددًا، بالإضافة إلى ذلك يعتبر استخدام الدهون الذاتية (أي الدهون المستخلصة من الجسم نفسه) خيارًا آمنًا بالمقارنة مع المواد الاصطناعية الأخرى، لأن خطر حدوث ردود فعل تحسسية أو رفض للجسم يعد منخفضًا جدًا.

الآثار الجانبية والمخاطر

كما هو الحال مع أي إجراء تجميلي قد تحمل عملية حقن الدهون بعض المخاطر والآثار الجانبية، ومن أبرز الآثار الجانبية المحتملة التورم، الاحمرار، الكدمات في المنطقة التي تم الحقن فيها، وقد يشعر البعض أيضًا بعدم الراحة أو ألم خفيف في الأيام الأولى بعد العلاج، ولكن هذه الآثار عادة ما تختفي خلال أيام قليلة، وفي بعض الحالات النادرة، قد يحدث امتصاص غير كامل للدهون مما يتطلب إجراءً إضافيًا لضمان الحصول على النتيجة المرغوبة.

مدة تأثير حقن الدهون في اليدين

تعتبر نتائج حقن الدهون في اليدين طويلة الأمد، حيث يمكن أن تستمر من سنة إلى ثلاث سنوات تقريبًا، وفقًا لحالة كل شخص واستجابته الفردية، ويعتمد طول مدة التأثير على كمية الدهون التي تم حقنها ومقدار امتصاص الجسم لها، وفي بعض الأحيان قد يحتاج الشخص إلى جلسة إضافية للحفاظ على النتائج المثالية