توقيت تناول العشاء وتأثيره على مقاومة الأنسولين

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعد مقاومة الأنسولين من المشكلات الصحية الشائعة في عصرنا الحالي، وهي السبب الخفي وراء العديد من المشاكل مثل زيادة الوزن والشعور بالتعب بعد تناول الطعام، بالإضافة إلى اضطراب مستويات السكر في الدم.

ورغم أن العلاج يتطلب تعديل النظام الغذائي والنشاط البدني، إلا أن الكثيرين يجهلون أهمية توقيت الوجبات، وخاصة العشاء، الذي يلعب دورًا كبيرًا في تحسين الحالة الصحية.

ما علاقة توقيت العشاء بمقاومة الأنسولين؟

في المساء، ينخفض حرق الجسم للطاقة وتقلّ حساسية الخلايا للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن إدخال السكر إلى الخلايا وبالتالي، تناول وجبة ثقيلة أو متأخرة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم لفترة أطول من المعتاد، مما يزيد من إجهاد البنكرياس وتفاقم مقاومة الأنسولين.

أفضل وقت لتناول العشاء

من الأفضل تناول العشاء قبل الساعة 7 أو 8 مساءً كحد أقصى، وكلما كان أبكر، كلما استفاد الجسم أكثر فهذا يعطي الفرصة لهضم الطعام قبل النوم، ويمنح الجسم ساعات من "الصيام الليلي" التي تعزز من حساسية الأنسولين وتساعد في تنظيم مستويات السكر.

ماذا عن نوعية العشاء؟

حتى لو تناولت العشاء في الوقت المثالي، من المهم أن تكون الوجبة خفيفة ومتوازنة.

غنية بالبروتين مثل الدجاج أو البيض أو البقول.

تحتوي على دهون صحية مثل زيت الزيتون أو المكسرات.

منخفضة في الكربوهيدرات السريعة مثل الخبز الأبيض أو الأرز أو الحلويات.

وينصح بتجربة المشي الخفيف بعد العشاء بـ15 دقيقة، حتى لو لمدة ربع ساعة فقط، مع تجنب السكريات والمشروبات الغازية في المساء، واحرص أيضًا على النوم في وقت مبكر، لأن السهر يزيد من اضطراب الهرمونات المرتبطة بالأنسولين والجوع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق