ريسيدا ألبا: عشبة عطرية تعزز التنوع البيولوجي في منطقة الحدود الشمالية

ون عربيا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Local

-OneArabia

ريسيدا ألبا، المعروفة أيضًا باسم "الخزامى الأبيض" أو "ذيل الحمل"، نبات عشبي عطري من جنس ريسيدا من الفصيلة الرازيسية. ينتشر هذا النبات في مناطق مختلفة من المملكة العربية السعودية، وخاصةً في منطقة الحدود الشمالية. تتفتح أزهاره البيضاء الصغيرة خلال فصل الربيع، جاذبةً النحل والملقحات الأخرى، مما يدعم التنوع البيولوجي والتوازن البيئي.

تنمو نبتة ريسيدا ألبا في التربة الرملية والطينية، وهي مناسبة تمامًا للمناخ الصحراوي في شمال المملكة العربية السعودية بفضل مقاومتها للجفاف. هذه الخاصية تجعلها عنصرًا أساسيًا في مكافحة التصحر من خلال تثبيت التربة والحفاظ على استقرار النظام البيئي. كما يُسهم وجودها بشكل كبير في الغطاء النباتي المحلي.

Reseda Alba: Nature's Fragrance in the North

أكد ناصر المجلاد، رئيس مجلس إدارة جمعية أمان البيئية، على غنى منطقة الحدود الشمالية بالتنوع النباتي، مشيراً إلى أن النباتات والأشجار البرية تُضفي جمالاً طبيعياً على الصحراء بأزهارها الزاهية، وقد ساهمت هذه النباتات في توسيع الرقعة الخضراء، مما أضاف قيمة جمالية للمنطقة.

يُعدّ انتشار نبات الرسيدا البيضاء جزءًا حيويًا من التراث الطبيعي للمنطقة، إذ يعكس علاقةً راسخة بين الإنسان وبيئته. ويُبرز هذا الارتباط ثراء وتنوع الغطاء النباتي في المملكة العربية السعودية. فهو لا يُضفي جمالًا فحسب، بل يُعزز أيضًا السياحة والقيمة البيئية خلال مواسم إزهاره.

نجحت جهود الحفاظ على النباتات المهددة بالانقراض بفضل محميات الحياة البرية وقوانين حماية البيئة الجديدة. وقد أدت هذه المبادرات إلى عودة العديد من الأنواع المهددة بالانقراض سابقًا. وتُعد هذه التدابير بالغة الأهمية للحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان الاستدامة البيئية في المنطقة.

تلعب نباتات منطقة الحدود الشمالية المتنوعة دورًا هامًا في تعزيز بيئتها. ويُجسّد وجود شجرة ريسيدا ألبا هذا التنوع، إذ تُسهم في الحفاظ على جمالها وبيئتها. كما تُؤكد قدرتها على النمو في الظروف القاسية أهميتها في الحفاظ على التوازن البيئي.

With inputs from SPA

English summary

Reseda alba, known for its fragrant white flowers, plays a vital role in supporting biodiversity and combating desertification in the Northern Borders Region. Its presence enhances ecological balance and contributes to the area's natural beauty.

Story first published: Wednesday, April 9, 2025, 22:32 [GST]

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق