أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن تدمير ميناء رأس عيسى للوقود في محافظة الحديدة في اليمن، والذي يخضع لسيطرة جماعة الحوثي. وأوضحت في منشور على منصة "إكس" أن القوات الأمريكية اتخذت هذه الخطوة للقضاء على ما وصفته بـ"مصدر الوقود للإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران".

الهدف اقتصادي وليس مدنياً

أكدت القيادة أن الضربة لم تستهدف المدنيين أو الشعب اليمني، بل كانت تهدف لتقويض قدرة الحوثيين الاقتصادية، في ظل استمرارهم في تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

غارات متعددة واستهدافات متزامنة

وسائل إعلام تابعة للحوثيين أفادت بأن غارتين أمريكيتين استهدفتا منطقة الصمع بمديرية أرحب في صنعاء، إلى جانب أربع غارات أخرى على منطقة رأس عيسى.

عقوبات أمريكية على بنك اليمن الدولي

في موازاة الضربات الجوية، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على بنك اليمن الدولي، متهمةً إياه بتقديم دعم مالي لجماعة الحوثي. وشملت العقوبات ثلاثة من كبار مسؤولي البنك وهم: كمال الجبري، أحمد ثابت العبسي، وعبدالقادر بازرعة.

الولايات المتحدة: الحوثيون يستغلون النظام المالي

بيان الخزانة الأمريكية أشار إلى أن جماعة الحوثي استغلت وصولها إلى المؤسسات المالية لتسهيل تحويلات مالية دولية عبر شبكة "سويفت"، وشراء النفط، وحتى مصادرة أصول المعارضين لهم.

رفض الامتثال ونقل المقار

رغم جهود البنك المركزي اليمني في عدن لنقل مقار البنوك من مناطق سيطرة الحوثيين، فإن بنك اليمن الدولي رفض الامتثال، مما دفع واشنطن لاتخاذ خطوة العقوبات كجزء من جهودها لدعم استقرار اليمن ومنع الحوثيين من تمويل هجماتهم.