بن سليم يُشيد بالدور المحوري للبحرين في تعزيز تأثير الشرق الأوسط على بطولة الفورمولا 1

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أشاد محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) اليوم بالدور المحوري الذي لعبه سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج الذي يقام تحت اشراف الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) في ترسيخ مكانة الشرق الأوسط كجزء أساسي من بطولة العالم للفورمولا 1.

ويتطلع محمد بن سليم إلى الجولة الرابعة من بطولة 2025 في حلبة البحرين الدولية يوم الأحد، ويسعده حضور السباق مجدداً الذي وصفه بانه يُجسّد التأثير الذي تحدثه المنطقة على الفورمولا 1.

وفي هذا السياق، قال بن سليم: "يلعب العالم العربي دوراً بالغ الأهمية في روزنامة البطولة، وقد أضافت سباقات الجائزة الكبرى وأماكن إقامتها في البحرين والمملكة العربية السعودية وقطر وأبوظبي طابعاً وجاذبية خاصة إلى الشهرة العالمية لهذه الرياضة".

"لقد مرّ الآن 21 عاماً منذ أن تم ادخال سباق جائزة البحرين الكبرى في منطقة الشرق الأوسط إلى روزنامة الفورمولا 1، وقد مهد نجاح الحدث الطريق أمام الدول المجاورة لتحذو حذوه، والاستثمار في أعلى مستويات رياضة السيارات.

"خلال هذه الفترة، تطور تفاعل المنطقة مع الفورمولا 1 من استضافة السباقات إلى بناء قاعدة جماهيرية متحمسة وتعزيز الشمولية في هذه الرياضة، وهو أمرٌ جوهري في استراتيجية الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) لنمو وتطوير رياضة السيارات.

وبعد أن دخل بن سليم عامه الرابع منذ انتخابه رئيساً للاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، الهيئة المشرفة على رياضة السيارات العالمية واتحاد منظمات التنقل عالمياً، وجد مؤخراً وقتاً للتفكير في التقدم الذي أحرزه تحت قيادته، والعمل الذي لا يزال ينتظره.

وأضاف: "كانت السنوات الثلاث الأولى حافلة بالنجاحات، فقد أمضيت أكثر من 2000 ساعة من التشاور مع الأندية والأعضاء ساهمت في صياغة بياني لعام 2021، مما وضع رؤية واضحة وخطة عمل للمستقبل، وما زلنا نعمل على تحقيقها حتى اليوم".

"ما زلت ملتزماً بوضع أعضائنا في صميم عمل الاتحاد الدولي للسيارات وضمان سير الاتحاد على الطريق الصحيح."

وتابع بن سليم: "في العام الماضي، احتفلنا بالذكرى السنوية الـ 120 لتأسيس الاتحاد الدولي للسيارات، والتي اتسمت بالعمل الجاد والإنجازات الرئيسية. وأدت الإصلاحات المالية والنموذج المستدام إلى نتيجة تشغيلية متوقعة قدرها 2.2 مليون يورو، وهو تحسن كبير مقارنة بالعجز الذي ورثته في عام 2021 والبالغ 24 مليون يورو. وسنواصل جهودنا المستمرة لتعزيز استراتيجياتنا التشغيلية والتجارية في هذا الاتجاه."

"لقد اعتمدنا نهجاً قائماً على المعرفة داخل الاتحاد، معززين التعليم وتبادل المعلومات لخلق المزيد من فرص العمل في رياضة السيارات. ففي العام الماضي، أكملنا 13,500 دورة تدريبية فردية من خلال جامعة الاتحاد الدولي للسيارات، وقدّمنا 70 مشروعاً بحثياً في مجال سلامة رياضة السيارات".

"لقد كان من دواعي سروري قيادة الاتحاد الدولي للسيارات خلال هذه المرحلة المهمة في العام الماضي، والتي شهدت أكثر من قرن من الابتكار والتقدم. وبمواصلة العمل معاً، يمكننا ضمان المزيد من النجاح للقرن المقبل."

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق