أبريل 10, 2025 3:11 م

السبيل
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن الشاب المقدسي أحمد مناصرة من سجن “نفحة”، بعد قضائه 10 سنوات في السجون، تعرض خلالها لأشكال متعددة من التعذيب الجسدي والنفسي، منذ أن اعتُقل وهو طفل في عمر الـ13 عامًا.
وأفاد المحامي أمجد أبو عصب، بأن إدارة السجون الإسرائيلية تعمدت الإفراج عن مناصرة في مكان بعيد عن بوابة السجن، حيث كانت عائلته بانتظاره.
وأشار أبو عصب إلى أن أحد المواطنين البدو من منطقة النقب استقبله، ثم تواصل مع ذويه وأبلغهم بتحرره.
وأوضحت مصادر محلية، أن سلطات الاحتلال فرضت قيودًا صارمة على عائلة مناصرة، أبرزها منع إقامة مظاهر استقبال واسعة، والسماح فقط للأقارب المقيمين في ذات العمارة بزيارته، إلى جانب حظر تواجد الصحافيين أو إجراء أي مقابلات إعلامية معه في هذه المرحلة.
يشار إلى أن الأسير مناصرة ولد يوم 22 كانون الثاني/ يناير 2002، في القدس، وهو واحد من بين عائلة تتكون من عشرة أفراد، وله شقيقان وهو أكبر الذكور في عائلته، إضافة إلى خمس شقيقات.
وقبل اعتقال مناصرة عام 2015 كان طالبًا في مدرسة الجيل الجديد في القدس، في الصف الثامن، وكان يبلغ من العمر حينها 13 عامًا.
صفا
0 تعليق