المملكة: حل أزمة السودان في وقف القتال والالتزام بـ "إعلان جدة" - الأول نويز

اخبار 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تعزيز الاستجابة الإنسانية يُمهد لمستقبل سياسي سوداني

تعزيز الاستجابة الإنسانية يُمهد لمستقبل سياسي سوداني

أكدت المملكة، ممثلة في نائب وزير الخارجية وليد الخريجي، أن حل الأزمة السودانية، يبدأ بوقف القتال وتعزيز الاستجابة الإنسانية للشعب السوداني، مشيرًا إلى أن التزام طرفي الصراع بتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين السودانيين) الموقع في مايو من العام الماضي، يمثل خطوة للأمام ينتظرها الشعب السوداني الذي يعاني يوميًا من ويلات الحرب.

المملكة قادت جهودًا كبيرة في سبيل حل الأزمة الراهنة

وأشار "الخريجي"، خلال كلمته في الاجتماع التشاوري الثالث حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان الذي أُقيم في موريتانيا، نيابةً عن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إلى أن المملكة قادت جهودًا كبيرة في سبيل حل الأزمة الراهنة، حيث استضافت مع الولايات المتحدة الأمريكية الأطراف المتنازعة في السودان، وتم خلالها عقد مباحثات جدة (1).

وأشار إلى أن هذه المباحثات نتج عنها توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة على "الالتزام بحماية المدنيين في السودان"، وتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد، منوهًا باستضافة المملكة أيضًا لمباحثات جدة (2)، الرامية إلى إيجاد حل سياسي مستدام، بما يحفظ أمن واستقرار السودان، وتماسك الدولة ومؤسساتها ومنع انهيارها.

وشدد على أهمية وقف القتال في السودان، وتعزيز الاستجابة الإنسانية هناك، وهو ما يُمهد لمستقبل سياسي سوداني، يضمن أمن البلاد واستقرارها، وصيانة وحدتها وسيادتها واستقلالها، ووقف التدخلات الخارجية فيه، مؤكدًا ضرورة مواصلة التنسيق مع الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة؛ لوقف القتال في السودان ورفع المعاناة عن شعبه.

ونوه نائب وزير الخارجية بترحيب المملكة بالجهود الدولية الرامية لحل الأزمة السودانية، مشيدًا بقرار القوات المسلحة السودانية بتمديد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد، وفتح مطارات كسلا ودنقلا والأبيض، بالإضافة إلى معبر كادقلي لإيصال المساعدات الإنسانية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق