يتطلب كل نوع من أنواع البشرة رعاية متخصصة، وقد يكون من الصعب أحيانًا تحديد نوع البشرة نظرًا لاختلاف العوامل المؤثرة مثل التغيرات الهرمونية والعوامل البيئية، لذا فإن معرفة نوع بشرتك يساعدك على اختيار الروتين الأنسب لضمان العناية الصحيحة.
البشرة الجافة
تتمثل خصائص البشرة الجافة في شعورها المستمر بالتشقق أو التهيج، وقد تظهر بعض القشور على سطح الجلد، وتحدث هذه المشكلة غالبًا بسبب نقص الزيوت الطبيعية في البشرة مما يؤدي إلى جفافها، ويحتاج هذا النوع من البشرة إلى روتين يحتوي على مرطبات قوية تساعد في الحفاظ على الترطيب، ويفضل استخدام منتجات تحتوي على حمض الهيالورونيك والزيوت الطبيعية مثل زيت الأرجان، وتجنب المنظفات التي تحتوي على الكحول.
البشرة الدهنية
تتميز بوجود إفرازات دهنية واضحة، خاصة في منطقة الجبهة والأنف، وغالبًا ما تظهر هذه البشرة لامعة وقد تتسبب في تكون حب الشباب بسبب انسداد المسام، ويحتاج أصحاب البشرة الدهنية إلى استخدام منتجات تنظيف قوية تعمل على إزالة الدهون الزائدة، كما يفضل استخدام مرطبات خفيفة غير دهنية، وتجنب استخدام المواد التي تحتوي على زيوت قد تزيد من لمعان البشرة.
البشرة المختلطة
البشرة المختلطة تجمع بين خصائص البشرة الجافة والدهنية في نفس الوقت، عادة ما تكون منطقة حرف T (الجبهة والأنف والذقن) دهنية، بينما تكون الخدين جافة أو عادية، ومن أجل العناية بهذا النوع من البشرة، يجب استخدام منتجات تعتني بكل جزء من البشرة بشكل مختلف، ويفضل استخدام منظف مناسب لكل منطقة من الوجه مع اختيار مرطب خفيف للجزء الدهني وآخر أكثر ترطيبًا للمناطق الجافة.
البشرة الحساسة
البشرة الحساسة تتسم بالاحمرار والتفاعل السريع مع المواد الكيميائية أو المنتجات القوية، والأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من البشرة قد يشعرون بالحكة أو التهيج بعد استخدام منتجات معينة، وتحتاج البشرة الحساسة إلى روتين يحتوي على منتجات مهدئة خالية من العطور والمواد القاسية، ومن الأفضل استخدام مستحضرات تحتوي على الصبار أو ماء الورد للمساعدة في تهدئة البشرة.
البشرة الطبيعية
البشرة الطبيعية تتمتع بتوازن جيد من حيث إفراز الزيوت والترطيب، وهي البشرة المثالية التي لا تعاني من مشاكل واضحة مثل الجفاف أو الدهون الزائدة، ولكن لا يعني ذلك أنه لا ينبغي العناية بها، ويفضل استخدام منظف خفيف للحفاظ على هذا التوازن، بالإضافة إلى مرطب خفيف مع واقي شمس يومي للحماية من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.
0 تعليق