قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الخميس، إن حوالي 150 ضابطًا في سلاح البحرية الإسرائيلي وقعوا عريضة تطالب بوقف الحرب المستمرة في غزة، وضرورة إعادة الأسرى المحتجزين هناك.

جنود في سلاح الجو يطالبون بوقف الحرب

وفي يوم الأربعاء، نشر حوالي 1000 عسكري متقاعد وعامل في سلاح الجو الإسرائيلي رسالة مماثلة تدعو لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف، وذلك مقابل استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

أعداد الأسرى

تقدر تل أبيب عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة بحوالي 59 أسيرًا، منهم 24 على قيد الحياة. في المقابل، بينما يُحتجز أكثر من 9500 فلسطيني في السجون الإسرائيلية، حيث يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أودى بحياة العديد منهم وفقًا للتقارير الحقوقية والإعلامية الفلسطينية والإسرائيلية.

اتفاق وقف إطلاق النار وسقوطه

انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل في 1 مارس 2025، بعد أن بدأ سريانه في 19 يناير 2025. تم التوصل لهذا الاتفاق بوساطة مصرية-قطرية ودعم أمريكي، وقد التزمت به حماس.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تنصَّل من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنف الهجمات على غزة في 18 مارس 2025، استجابة للجناح اليميني المتطرف في حكومته، وفقًا للإعلام العبري.

دعوات للعمل الفوري

دعا الموقعون على العريضة جميع المواطنين الإسرائيليين إلى المطالبة، بكل الطرق الممكنة، بوقف القتال وإعادة جميع الأسرى الآن. وأكدوا على أهمية التحرك الفوري من أجل تحقيق السلام ووقف الأعمال الحربية.

غزة تحت الحصار

تفرض إسرائيل حصارًا على غزة للعام الثامن عشر على التوالي، ووصلت الأوضاع إلى درجة مروعة. حيث أصبح حوالي 1.5 مليون من سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب معظم منازلهم. كما دخل القطاع في مرحلة المجاعة بسبب إغلاق إسرائيل للمعابر ومنع وصول المساعدات الإنسانية.