Local

-OneArabia

اختُتمت فعاليات الدورة الرابعة عشرة من قمة الاستثمار AIM 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بعد ثلاثة أيام من النقاشات والمنتديات والمعارض المكثفة. جمعت القمة قادةً وصناع قرار ومستثمرين لاستكشاف اتجاهات وتحديات الاستثمار العالمي. وهدفت إلى تعزيز التعاون الدولي لإيجاد حلول اقتصادية مستدامة. وركزت القمة، بدعم من مختلف الوزارات الإماراتية، على بناء بيئة استثمارية عالمية متوازنة.

صرح معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية ورئيس قمة الاستثمار السنوي، قائلاً: "يُمثل نجاح قمة الاستثمار السنوي لهذا العام علامة فارقة في مسيرة هذه المنصة العالمية، بحضورها غير المسبوق من رؤساء الدول والوزراء وصناع القرار، إلى جانب المشاركة المتميزة من المنظمات الدولية الكبرى. وهذا يعكس المكانة المتنامية لدولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للحوار الاقتصادي وخلق فرص الاستثمار".

استقطبت القمة 15,831 مشاركًا من 181 دولة، من بينهم 207 مسؤولين رفيعي المستوى، منهم تسعة رؤساء حكومات و74 وزيرًا. كما شارك 1,385 متحدثًا في العديد من الجلسات وورش العمل. وضمّ الحدث 588 عارضًا، ويسّر عقد أكثر من 12,000 اجتماع بين الشركات والحكومات، مما أبرز أهميته كمنصة للتواصل.

في اليوم الختامي، ناقشت جلسة وزارية الأسواق المفتوحة ومستقبل التعاون الإقليمي. وتناولت الجلسة كيفية مساهمة الاتفاقيات التجارية في بناء اقتصاد عالمي شامل. وأدارت ثريا قرقاش مناقشات حول تعزيز دور التجارة في التنمية المستدامة. وتبادل الوزراء والخبراء رؤاهم حول تعزيز التكامل الاقتصادي.

خلال القمة، تم التركيز على الشراكات الاستراتيجية من خلال توقيع 47 مذكرة تفاهم. وقد أبرزت هذه الاتفاقيات دور الحدث في تعزيز التعاون الاستثماري العالمي. كما ساهم ثلاثة عشر اجتماعًا مستديرًا والعديد من الفعاليات الجانبية في تسهيل هذه المناقشات.

وأكد داود الشيزاوي، رئيس AIM Global، أن نجاح القمة جاء نتيجة للتخطيط الاستراتيجي طويل الأمد لإنشاء منصة تجمع قادة الفكر والمستثمرين على مستوى العالم.

رؤى من القادة الدوليين

أكد سعادة نوغيرا ​​أكوستا جاين من كوستاريكا على أهمية الأطر التنظيمية الموحدة لتنمية التجارة. وشدد على الشفافية والاحترام المتبادل كعنصرين أساسيين للتقدم. في غضون ذلك، ناقشت لورا غونزاليس هيرنانديز، من المكسيك، الاستفادة من اتفاقيات التجارة لدعم الابتكار في قطاعات مثل الزراعة.

أشار معالي زاهر القطارنة من الأردن إلى أن الاستثمارات تُحفّز على خلق فرص العمل وتمكين الشباب والنساء. وأشار وامكيلي ميني من منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية إلى حاجة أفريقيا إلى تعاون بين القارات لتعزيز سلاسل التوريد.

الاعتراف بالابتكار من خلال المسابقات

احتفت مسابقة الشركات الناشئة بالحلول المبتكرة بمشاركة واسعة من الشركات الناشئة حول العالم. في فئة التمويل الأولي، فاز ويليام تشوي من كوريا الجنوبية بالمركز الأول عن مشروع "Neurabody". كما فاز ستيفان شميدت من ألمانيا بالمركز الأول في فئة أخرى عن مشروع "Viride GmbH". كما حازت مشاريع من الإمارات العربية المتحدة على تقدير في فئات مختلفة.

فازت شركة "كوفي شيري بيفيرج" المحدودة، وهي شركة مشروبات قهوة وكرز، بالمركز الأول في فئة السلسلة "أ". ومن بين الفائزين البارزين الآخرين، إيليا شكابارا من الإمارات العربية المتحدة عن مشروع "زينيت تيك"، وفرانكلين فرانسيس عن مشروع "كاربيليم الشرق الأوسط للبيئة".

الاعتراف بالتميز في مجال الذكاء الاصطناعي

كرّمت مسابقة الذكاء الاصطناعي العالمية عددًا من الأفراد لمساهماتهم في مختلف القطاعات. كرّم ألكسندر إيونوف في مجال تمويل الذكاء الاصطناعي، بينما تميّز فيدورينكو ميخائيل في مجال إدارة المشاريع وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. كما كُرّم إيليا دوشين لابتكاراته في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي.

وشمل الفائزون أيضًا أنطون بوغاتوشين في تطبيقات الذكاء الاصطناعي للإعلام؛ وفيتالي كليموف في التكنولوجيا؛ وأندريه بوفارينكين في الطب؛ وعبدالله باقوم في البنية التحتية؛ ومصطفى بلخياط الذي تفوق في تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتجارة السلع.

With inputs from WAM

Story first published: Friday, April 11, 2025, 14:34 [GST]