الهيئة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج تنطلق بحضور شخصيات وطنية فلسطينية من مختلف أنحاء العالم

السبيل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

السبيل – انطلقت اليوم الجمعة 11-4-2025، أعمال الهيئة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، بحضور شخصيات وطنية فلسطينية من مختلف أنحاء العالم، بمدينة اسطنبول في تركيا.

وفي كلمة الافتتاح أكد رئيس الهيئة العامة للمؤتمر الشعبي سمعان خوري على أن الشعب الفلسطيني يرفض مشاريع التهجير، وأن تجربة النكبة لن تتكرر، مشدداً على أن مشروع ترامب لتهجير الشعب الفلسطيني سيسقط.

وطالب خوري بضرورة وجود برنامج مقاومة وطني يستخدم كل الوسائل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، خالية من الاحتلال.

وأشار إلى أن الاحتلال يقتل الأطفال والنساء وكبار السن والمدنيين الآمنين، ويحرق الصحفيين أحياء في حرب الابادة بقطاع غزة، ويستهدف المؤسسات الدولية، غير آبه بالقوانين الدولية.

من جهته قال رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج منير شفيق إن الشعب الفلسطيني صامد بمقاومته، داعياً لتكريس كل الجهود لدعم أهل غزة، ليواصلوا مسيرة الانتصار والتمسك بثوابت القضية الفلسطينية.

وأكد شفيق على أن سمة الاحتلال الأساسية هي قتل الأطفال، وارتكاب جرائم الحرب، والإفساد في الأرض، والاستهتار بالقوانين.

كما أشار إلى أن المواقف العربية لم ترتق إلى مستوى التصعيد المطلوب لوقف الهجمة الإجرامية على قطاع غزة والضفة الغربية.

من جانبه دعا القائم بأعمال الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج هشام أبو محفوظ إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة مشاريع التهجير، والتهويد، والضمّ والاستيطان.

وقال أبو محفوظ إنّ القضية الفلسطينية تمرّ بخطر يهدد الجميع، الضفة، وغزة، والقدس، مضيفاً: ” ليس أمامنا إلا أن نكون موحّدين ومتضامنين، فالعدو يستهدف القضية الفلسطينية بأكملها”.

وأكد على أن إرادة الشعب الفلسطيني وعزيمته لن تتوقف حتى زوال الاحتلال.

ومن غزة وجه مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة كلمة لمؤتمر انعقاد الهيئة العامة حيث قال: ” نريد منكم الاستمرار في الضغط القانوني والدولي، ومحاكمة القتلة والمجرمين”.

وأضاف الثوابتة: ” لا نطلب من أحرار العالم وفلسطينيي الخارج دورًا عاطفيًا، فهم صوتنا، ولكن نطلب منكم أن تجعلوا قضية غزة عنوانًا دائمًا لتحرّكاتهم”.

وبيّن أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض على أهالي غزة سياسة التجويع والتعطيش، وسط قصف لا يتوقف.

وأكد أن الاحتلال قتل أكثر من 51 ألف فلسطيني، وأن هناك أكثر من 10 آلاف مفقود ليكون بذلك أكثر من 61 ألف فلسطيني بين شهيد ومفقود.

كما أشار إلى أن الاحتلال دمّر أكثر من ربع مليون وحدة سكنية، وأحرق ودمّر أكثر من 34 مستشفى، وأكثر من 1000 مسجد، و3 كنائس.

وطالب الثوابتة بتعزيز خطاب الوحدة الوطنية، والوقوف خلف مشروع المقاومة، على أنه العنوان الوحيد لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

يذكر أن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج سيعقد غداً السبت 12-4-2025، مؤتمراً سياسياً وطنياً تحت شعار “الشعب الفلسطيني يرفض مشاريع التهجير ولا بديل عن حق العودة”، بمشاركة شخصيات وطنية من مختلف أنحاء العالم.

حيث سيبحث المؤتمر ويسلط الضوء على مختلف القضايا الملحة للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج من خلال عقد خمس جلسات بحيث تناقش الجلسة الأولى: “واقع غزة واسنادها ومخطط التهجير ودور فلسطينيي الخارج”، أما الجلسة الثانية فستعقد تحت عنوان “أوضاع القدس والضفة والأسرى”، وستتناول الجلسة الثالثة “أوضاع المخيمات الفلسطينية وموضوع الأونروا”، بينما الجلسة الرابعة ستناقش آليات “التصدي لمشروع الاحتلال ودور الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم”، وستخصص الجلسة الخامسة لتسليط الضوء على ” الوضع الداخلي الفلسطيني والتمثيل الفلسطيني”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق