Local

-OneArabia

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، الملتقى الأول للمكتبات الخاصة، والذي تنظمه هيئة المكتبات بالتعاون مع جمعية العناية بالمكتبات الخاصة، بهدف إبراز أهمية المكتبات الخاصة في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز القراءة في المجتمعات، ويستمر الملتقى لمدة يومين في مركز الملك خالد الثقافي ببريدة.

وأكد المحافظ على دور الملتقى في تعزيز ثقافة القراءة، مشيداً بإسهامات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وقال: "خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- كان الداعم الأول والدافع لتأسيس مكتبتي الخاصة، وكان له الأثر الكبير في حياتي الثقافية، وهو من شجعني وحفزني للاهتمام بالقراءة وتأسيس مكتبتي الخاصة التي أعتبرها مصدر إلهام وثقافة في مسيرتي الشخصية والمهنية".

وعبر الأمير فيصل عن شكره لاستضافة هذا الحدث المهم في منطقة القصيم، وشكر محمد المشوح رئيس جمعية رعاية المكتبات الخاصة على تنظيم هذا الملتقى، وأشاد الأمير بالحضور على اهتمامهم بالثقافة والمكتبات، مسلطاً الضوء على الدور المهم للمكتبات في حياة الطلاب، واستذكر أيام التعليم العام عندما كانت المكتبات محوراً للتعلم.

ودعا سموه وزارة التربية والتعليم إلى تعزيز الدعم للكتب والمكتبات وتشجيع الطلبة على القراءة، مؤكداً أن القراءة ضرورية للتغذية العقلية والتقدم الوطني، ويجب إطلاق مبادرات لإحياء الاهتمام بالمكتبات والأنشطة اللاصفية، واستعادة أهمية الكتاب لدى الأجيال الجديدة.

وألقى الدكتور محمد المشوح كلمة شكر فيها الأمير فيصل على مبادرته بإقامة هذا الملتقى، مشيراً إلى أنه يشكل نقطة انطلاق لدعم المهتمين بالكتب والمكتبات الخاصة، وأكد المشوح أن المكتبات الخاصة تعد مصدراً ثميناً للمعرفة وتستحق الاهتمام.

كما تحدث في الفعالية الشيخ الدكتور صالح بن حميد، مؤكداً على دور الكتاب في بناء الوعي المجتمعي من خلال القراءة، وأشاد بحرص الأمير فيصل على إقامة المنتديات الثقافية التي تدعم المكتبات الخاصة كجزء من الهوية الثقافية للمجتمع.

واختتم الحفل بتكريم سموه للشخصيات التي ساهمت في إنجاح المنتدى.

With inputs from SPA

Story first published: Thursday, December 19, 2024, 2:48 [GST]